SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!
P A R T 20 و بع‘ـد شهـرين .. حدثتْ أشيـآءٌ كثيرة ، عـآدت بطلتنـآ سيندي إلى مدرستهـآ الحبيبة في أميـركـآ .. بآلـطّبع ، عـآد معهـآ صرآعهـآ هي و مـآرك .. في التّنـآفسِ على المركز الأوّلِ هذه السّـنه كـآنت سيندي تسعـى بكـلّ جُهـد لذلكَ .. مهمـآ كلّفهآ الأمـر .. و معهـآ صديقـآتهـآ المخلصـآت : " جين " ، " سـآرا " ، " إميـلي " و كيـلي " التي أصبحتْ صديقـةً لهم في خلالِ هذين الشّهـرين .. مـرّت الأيّـآمُ و وطّـدت علاقـة اثنيـنْ .. في زآويـةٍ من زوآيـآ الحرَم الجـآمعيّ : مـآريـآن : لا ! أنـآ مُصرّةٌ على معرفـتهـآ الآن ! جيم : لآ تحلُمي .. قلتُ لكِ سأريك المُفاجأة الليـلـة .. مـآريان : الآاااااااااااااان ! >< - جيم مطنّش وهو يضحك فـ خآطره - مـآريان : جيم ! لم لا ترُد ؟ جيم : ............... ! مـآريان : كمـا تُريـد ! و رحلت بعيداً وهي غاضبـة ، لحقـها جيم بعـد أن أدركَ أنّـه أغضبهـا .. جيم : هييي ! ماري .. انتظـري .. ! ماريان : لا تقـترب .. لا أريد رؤية وجهـك ! - مد جيم برطمـه بمعنى أنا زعلان >> << - مآريـان : آممم .. جيم .. ؟! جيم : .............. مـآريان : جيمي .. أنـا .. آسـفـه .. حقّـاً .. جيم : ............. مـآريان " و نزلت دمعتهـا " : لـ لم أقصـد أن .. ( تبكِي ) .. لف جيمْ صـوبها و هو يضحك و يمسح على راسـهـآ : هيي .. أنا أمزحُ معكِ .. رفعـت ماريان رأسها إليه وعينيها مليئتـآن بالدّمـوع ، جيم : يآ إلهي .. إنهـا تبكي .. ! أمسـك جيم بوجههـآ ثمّ انكسرت الكيمرة ولم نستطع أن نصوّر ما حدث لاحقاً في مكـانٍ آخر .. سينـدي وصديقـآتهـُآ في وقتِ الفُسـحة ، هي الآن في الصّف الثـآمن .. سيـندي : جييييييييين ، أرسلي الكُرة إلي .. جين : التقِطـي ! و و و و و جوووووووووول ! ! سيندي لـ جين : كفّج يآ بنت .. كانت مُباراةً رآئـعة .. جين لـ فريقِ سارآ و إميلي : أننننننننننننننـه , فزنـآ عليكم سـآرا و إميـلي : سيندي و جين : هههههههههههههههـااي !! من بعيـدْ ، ثمّـة من يُـراقب .. ستيف : آهٍ فقط لو تتحلّى الفتيـآتِ بروحٍ رياضيّة كالتي أتحلّى بهـآ مـآرْك : أعتقدُ أنهنّ مُضـحِكـآتْ ستيف بخُبْث : عليـنا !! مُضحكـآت أونّـه خخخخخخخ مارك : هيي ! ماذا تقصِد !! ستيف : أيّها العـآشق ، أنتَ تعرِفُ قصدي جيّداً مـارك : لا تُحـاولْ .. لست واقعاً في حُبّ أحـد >< و يضيفُ مارك : عـدال عليـك يآلحبيب .. شخبآر قلبك ؟! ستيف و هو يرآقب سـآره : آه يـآ ألبي <- يضحّك هالاهبـل مـآرك : -_- " ستيف : لا تُظهـر هذآ الوجـه .. أنتَ عاشقٌ أيضـاً ! مارك : يآ رجُل ، أنـآ أعتبرُها مجرّد صديقـة فقـط .. لماذا لا تفـهم ذلـك .. ؟ - و رحلَ مـآرك إلى المكـتبـة ليعيد كتاباً كـآن قـد استعـآره - ستيف : يـآله من خجـول غـآبت الشّمـْسُ بلُطفٍ ذلك اليـوم .. لتُعلن اخيراً حلُول المسـاء .. الذي تنتـظرهُ ماريان ، تقفُ الآنَ ماريان أمـآم المِرآة .. تُجرّبُ ثوبها الأزرق السّـمـاوي الذي اشترتْه حديثـاً .. هو بذوق جيمْ ، و هي تُخططّ لجعلهـآ مُفاجأة لـه .. حين يرآهـا بالثّـوب الذي أعجبَه .. تضعُ قرطيها الدّائرين الكبيـرين .. و ترْبطُ شعرهـا إلى الخلف .. مع غُرّة لطيفـة في الأمام .. و خصلتينِ على جانبيْ وجهيها .. لم تضع على وجههـا شيئـاً .. سوى ملمّع الشفتينْ ، ثمّ جلسَت في غرفـة المعيشـة .. بآنتـظـار جيم .. الذي وعـدهـا أن يصطـحبَهـا إلى مكانٍ لم يخطُر على بـآلهـا .. تعويضـاً عن عيد ميـلادها الذي فـوّته .. تـُفكّرُ إلى أيـن .. و مـآ هي المُفـآجأة التي أخبـرهـآ بهـآـآ .. و فجأةً .. رنّ هـآتف ماريان .. المُتصـل : " خطيـبـي الأحمـَقْ " ابتسـمت .. و أجابتْ دون تردّد : مـرحبـاً .. جيمْ : أنتِ مُتحمّـسـة .. ؟! ماريان : لدرجةٍ لنْ تُصدّقهـا .. لا أسْتطيعُ التحكّم بأنفـاسي جيمْ : هههه .. إذاً اخرجي إليّ .. أنـا أقفُ عنـد بآبِ منزلِكُم .. ماريان وهي تفـتح بآب غرفـة المَعيشـة : مـآذا تعْنِي بأنّكَ تقِف .. أليس السّـائق هوَ من ..... جيم : " يضحكْ " .. اخرُجي فقـط .. خرجت مـآريان : " شهقـةٌ كبيـرة " .. يآ إلهي !! كـآن جيمْ واقفـاً بجـآنبِ سيّـارة كحلّيـة ريـآضية .. مكشـوفة من الأعلى .. يبتسمُ و هو يضعُ يده على السّيـارة : وآوّ .. أليسَ هـذا الفسـتان الذي أعجـ ... مـآريان تقـآطِعه : أهذهِ سيـّارة جديـدة .. ؟! جيمْ : أجـل سيّدتي .. .. مـآ رأيـك .. ماريان تصطنعُ عدم الاهتـمـآم : إنهـآ ليسَت جميلـة ( تتغيّرُ ملامح وجهها فجـأةً ) إنها ررررررررررررااااااااااااااااائعععععععععععععععععععع ه مبااااااارررك جيمي .. أنتَ تستحقّهـا .. جيم : أ- آه ! هذهِ ليْسـت لي .. ( ابتسـامة خبيثـه ) مـآريان : إذاً .. لِمن :sg.6: .. ؟ أمسـك جيم يـدهـآ بيده .. ووضـع فيهـآ مفتـاحاً يتـدلّى منـه قلبٌ أحمَر نقش عليـه بالأسـودْ .." عيـد ميـلادٍ سعيـد " .. و أضـافْ : لكِ ! فتحتْ ماريان فمها دلالةً على عدم الاسـتيعـآبْ : و لكنْ .. أنتَ لا تملِكُ سيّـارة ! جيمْ : من قـال ذلك .. ؟! ( و سوّى هـالحركـة اللـي يحتك فيها صبع الوسطى بالإبهام ما عرف شو يسمونها ) .. ثمّ ظهـر سـائقـه يقـودُ سيّـارة سـوداء .. ( نفس موديـل سيّآرة ماريان ) جيم : هذِه سيّـارتي ,. ! أوقف السّـائق السيّـارة بآلقـرب منهـُمـا .. ثمّ فتـح جيمْ باب السّـيارة : السيّداتُ أولاً .. ! و ماريـان لا تزالُ مصـدومـةً من كُلّ ما يحْدُث .. خرج السّـائق من السيّـارة و جلس جيمْ فيها ليقـُودها .. ثُم ودّعَهُمـا السّـائقُ وانطلـق جيم بالسّيـارة .. إلى أين يأخذ جيم مـآريان .. مـآذا سيحدُث لاحقـاً .. ؟! ، نهـآية الجزء العـشْرُون ..