[♥ ɱ o ĸ ʜ m ɑ ʟ]

. . بسمـ الله الرحمن الرحيمـ اللهمـ صلِ على محمد وآلـﮧ وصحبـﮧ المنتجبين أبو رآمي .. أبو حمووود .. سلومـ .. فيصلوه ڪلهآ أسمآء لبنآت مسترجلـآت " آلـبويآت" .. وغير ڪذآ طريقة لبسهمـ وصوتهمـ وقص شعرهمـ .. عقلهمـ أقتنع بفڪرة إنهمـ أولـآد .. ! في آلـمدرسـﮧ: عبود « مريمـ » يمشي مع حبيبتـﮧ ! وأخوه سآلـمـ « سلمى » مڪسر آلفصل لـأن بنت سلمت على حبيبتـﮧ ! ومجموعه من آلـبويآت في آلـسآحـﮧ هوآآآآشهمـ يوصل لـآخر آلـدنيآ ! في آلـأسوآق: يتصرفوآ ڪأنهمـ ولد يمشي مع بنت ومـآتحسي أبد إنهآ بنت, هي آللي تحمل الـأڪيآس وتجر آلـعربـﮧ, وتڪلمـ آلبآئع بآلـنيآبـﮧ عن آلـأخرى لـأنهآ مآتبي أحد يسمع صوتهآ.. ولـآ ڪأن هي بنت ! إذآ رآحت تشتري لهـآ ملـآبس تصدق نفسهآ إنهآ ولد وتشتري من قسمـ آلـرجآل !! ..... إلـخ [ .. بعضهمـ يصيروآ ڪذآ بس حتى يلفتوآ آلنظر, وبعضهمـ سوء تربيـﮧ من آلـأهل .. ] بنت ڪآنت قمـﮧ في آلـنعومـﮧ بس وصلت أوآئل آلـعشرين ومآتزوجت إنقلبت إلى ولد .. لبسهآ, حرڪآتهآ, صوتهآ ؟؟؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هنآ آلسبب ڪآن عآطفي وين أهلهـآ ؟ مو همـ آللي آلـمفروض ينتبهوآ لهآ لمشآعرهآ يملئوآ هذآ آلـفرآغ آللي عندهآ بنت ڪل أغرآضهـآ لـونهمـ أزرق تتآبع آلـڪوره بعنف وأسمهـآ أسمـ ولد من أول ولـآدتهـآ وأهلهـآ يعـآملوهـآ علـى إنهـآ ولد !!!! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هنآ آلسبب أبوهـآ ڪآن يبي ولد وربي عطـآه بنت ؟ ليش مـآيحمد ربـﮧ على آلـنعمـﮧ وعيشهـآ حيـآتهآ زي أي بنت عآديـﮧ وأڪيد في نمـآذج وأسبآب غيرهـآ, آللـي عندهـآ نمآذج لـآتبخل على آلـموضوع .... آلـأسبآب ڪثيره وآلـڪل يقدر يتڪلمـ عنهآ إلى آلـآ أن يموت لڪن, أحنآ نبي آلـحلول لهذي آلـظآهره ..... أي موضوع نقآش عن آلبويآت تلقين أغلب آلـردود: أي والله هذي آلظـآهره أنتشرت ڪثير وآلبنـآت أنقلبوآ أولـآد ويبدأ مسلسل آلـآسف على هذي الـأشڪآل .. وينتهي بـ: الله يستر علينـآ .. . . . . . . . . . . . . . طيب وين آلـحل ؟؟ هذآ مرض في آلـبنت وآلـمرض لـآزمـ لـﮧ علـآج .. !! قبل مآأڪتب آلـموضوع بحثت في آلـنت وشفت نقآشآت ڪثيره لڪن نسبة آلـردود آللـي فيهآ آلـحل إلى نسبة آلـتذمر وآلـشڪوى من هذي آلـظآهره تقريباً 10% وڪآن أڪثر شي يمنع وجود آلحل .. آلـأهل وآلـمدرسـﮧ آلـأهل مآينتبهوآ لـتصرفآت بنـآتهمـ ولـآ يهتموآ فيهمـ .. وآلـمدرسـﮧ آللـي آلـمفروض تعرف تتعآمل مع آلـبنآت آللـي ڪذآ بحڪمـ إنهآ تحت مسمى وزآرة آلـتربيه وَ آلـتعليمـ يعني إقآمة آلـندوآت وآلـتوآصل بينهـآ وبين آلـأهل أشيـآء آلـمفروض تڪون أسـآسيـﮧ ففي آلـمدآرس آلـإعلـآمـ .. يمڪن يڪون سبب في هذي آلـظآهره لڪن يڪون سبب في حلهـآ .. يعني آلـحملـآت آلـإعلـآميـﮧ للتوعيـﮧ .. مثل حملة آلـدڪتوره. بنة بوزبون رئيسة مرڪز بتلڪو قآمت بمحآظرآت توعويـﮧ .. وألـتقت ببنـآت وبويـآت وسـألـتهمـ عن رأيهمـ في أنفسهمـ ورأي آللـي حوآلينهمـ وأسبآب ڪونهمـ بويـآت .. !! إقتبآس من تقرير عن آثر آلـحملـﮧ : التحقيق الذي قامت بنشره «أخبار الخليج » على حلقتين قد ساهم بشكل كبير جداً في التقليل من ظاهرة البويات لأن البنوتات اكتشفن انهن لو ابتعدن عن البويات ولم يعرنهن أي اهتمام ستعود البوية إلى فطرتها، ومن جهة أخرى فإن الكثير من أولياء الأمور تنبهوا إلى أوضاع بناتهن فأخذوا يراقبونهن بل أصروا على علاجهن. في هذه الحلقة يتم التأكيد ان هناك علاجا للكثير من هذه الحالات وذلك حين تتوافر الوسائل والنية لذلك حيث التقت أخبار الخليج مجموعة من البويات العائدات إلى فطرتهن وسجلت هذه الاعترافات على لسانهن. أقنعنها زميلاتها البوية الأولى قالت انها دخلت عالم (البويات) منذ أن كان عمرها 13 سنة وهي الآن تبلغ من العمر 17 سنة، وقد تحولت إلى بوية بعد أن قامت زميلاتها في المدرسة بإقناعها بأنها بوية وانها تتمتع بصفات الشباب مثل الشكل وقوة الشخصية وغيرها من الصفات، فأعجبتها المغامرة، وبعد تحولها إلى بوية أصبحت تمتلك شهرة كبيرة بين البنات في المدرسة فكن يعتبرنها البوية الـ (جدد) المميزة، لأنها كانت تتصرف مثل الشباب فتعمل على ملاحقة الفتيات وبعد أن تتعرف عليهن تتقرب منهن وتوفر لهن كل ما يحتجن إليه ولكن في المقابل تعمل على استغلالهن، ولكن مع مرور الوقت بدأت تشعر بالملل لأنها اكتشفت أن هذه التصرفات خاطئة وهذا ما جعلها في صراع نفسي بين الدين والعادات والتقاليد وبين رغبتها كبوية، ومن أجل إنهاء هذا الصراع توجهت إلى مركز بتلكو والتقت الدكتورة بنة بوزبون التي ساعدتها وأخرجتها من الأزمة التي كانت تعاني، وبعد العلاج النفسي تأكدت بأنها أنثى طبيعية مما أشعرها بالراحة النفسية وهي حالياً تمارس حياتها بشكل طبيعي مثل أي فتاة. اضطراب سلوكي وليس نفسيا وهكذا بدأت حديثها البوية قائلة: أنا على قناعة تامة بأن كل بوية لا تعاني سوى اضطراب سلوكي وتحتاج إلى العلاج النفسي، فالأسباب التي تدفع البنات ليتحولن الى بويات هن البنوتات أنفسهن لأنهن يجرين وراء البويات ويشجعنهن.           وتواصل حديثها: عندما كنت بوية كانت البنات تلاحقنني وكنت مرغوبة بشكل كبير، وقد استغللت هذا الإعجاب في السيطرة التامة عليهن وكنت أقرر لهن ماذا يفعلن وكيف يتصرفن، وعلى الرغم من قدرتي على السيطرة على كل البنوتات إلا أنني لم أكن مرتاحة نفسياً لذلك قررت الخروج من هذه الدوامة بالتخلص من هذا السلوك الخاطئ عن طريق العلاج، والذي استمر معي مدة سنتين تعذبت خلالها كثيراً لأن البنات في المدرسة كن يحاولن أن يرجعنني بوية ولكني تمكنت من المقاومة وفي النهاية تمكنت من التخلص من هذه الأزمة والحمد لله بعد العلاج ارتحت كثيراً، فتغيرت حياتي للأفضل وعلى الأخص علاقتي مع أهلي التي كانت سيئة في ذلك الوقت وقد تمكنت من استرجاع ثقتهم مجدداً.           في آلـنهآيـﮧ أهمـ آلـأسبـآب للـتخلص من هذي آلـظآهره : إزآلة آلحوآجز بين آلـأهل وآلـبويـﮧ وآلـمدرسـﮧ وذلك بمحآولة آلـجميع إعآدة آلـبنت إلى طبيعتهـآ إبعـآد آلـبنـآت عن آلـبويآت وعدمـ إلـإهتمـآمـ بهن ومحـآولة إشعآرهن بأنهن فتيآت تقوية آلوآزع آلـديني لدى آلـفتيآت .. وسد آلـفرآغ آلـعآطفي لديهن ومحآولة آلـتقريب بين أفرآد آلـأسره .. وإشغـآلـهن بخدمة آلـمجتمع وتنمية آلتهوآيـآت لديهن .. ~ في آلـنهآيه أترڪ لـڪمـ بآب آلـنقآش مفتوح, مع آلـإلتزآمـ بآدآب آلـحديث .. .