P A R T 19
حبّس ديريك ضحكتَهُ حينَ رأى مـآريآن وقد انقلبَ لونهـآ إلى الأحمَر ، و يدُهـآ اليُمنى حبيسةُ يدِ
جيمـ اليسْرى ..
و لمـ يكُنْ أحدٌ يعْلمـ .. أنهُ كآن أجمَلَ يومٍ في حياةِ مـآريآن .
عـصـرَ ذلـكـ اليـومـ .. كـآن السيـد وًاتسـون يجلِسُ في مـكـتبـه يرتشـِفُ الشـآي ، و يوقـع بآليـد الأخرى بعـض المعـآملات ..
حين سمِـع صـوت طرقٍ خفيفٍ على بآب الغرفه ..
السيـد وآتسـون : مـن هـٌنـاك .. ؟
جيم : إنـهُ أنـآ .. جيم .
السيـد وآتسـون : تفـضـل يـآ بنيّ ..
دخل جيم ، وبرفـقـته والـدهُ .. الذي كـان يعلمُ مُسبقـاً بالأمـر ..
السيـد دآرتـس : فريـدي عزيزي ، هُـنـاكَ شيءٌ مهم عليّ أن أنـآقشـك بـه
السيـد وآتسـون : بالطّـبع ، ولكـن بشـأنِ مـآذا .. ؟
السيـد دآرتس : بشـأن مـآريـآن .. ابنتـُك !
من جـانبٍ آخر ، كان ثمـّة من يتلـصص على ذلك النـّقـآش السـآخن : ديريك ،
سيندي ، إيمـيـلي ، سـارا ، جين ، و حتّى مـارك و جـاك ..
بينـمـا اكتفـت مـآريآن بآلـتـرقـبِ بـ قلق ،
.
.
في الغـرفـة ، جلس الثـلآثـة بـ جآنب طـآولـةٍ مسـتـديرة ، و كآن التـوًتـر يسـود المكـان .
السيـد واتسـون : إذاً عزيـزآي ، مـآذا بشـأنِ ماريان ..
جيمـ : أوَد .. أن أطـلبَ يدهـآ منـكَ ، سيـّدي !
كـان جيم مُـتوتراً ، و لكنه سرعـآن مـآ استعـآد شجـآعته حين تذكـّر ابتسـآمتهـآ الع‘ـفـويـّة ..
حدّق السيـد وآتسـون طويـلاً في وجـه جيم بـلآ أي تعبيـر ،
و سرعـآن مـآ تشقق ذلك الجمـود لتظـهـر ابتسـآمةٌ سعيـدة ..
السيـد وآتسسـون : بني .. أأنتَ جـآد .. ؟
جيم و هو يركز نـآظريه في عيني السيد وآتسون : كـلّ الجديـة ، إن سمحتَ لي ..
السيد وآتسون : وَ مـآ رأيُـك إد .. ؟
السيـد دآرتس : سبقَ وأن تحدّث جيم إليّ بذلك ، وبصراحـة .. لآ أرى فـتـاةً أفـضل
من مـآريآن .. لتسـعـدَ جيم !
ابتسمـ جيم في أعمـآقـه ، و أردف وآلـد سيندي : كم عُمـرك .. بني .. ؟
جيمـ : أنا في العشرين.. و سأدخل الحادية و العـشرين بعد بضعـة أشـهـر ..
السيد وآتسون : إذاً ، أنت في عمـُر ديريـك .. ؟!
جيمـ : هذآ صحـيح ..
السيـد دآرتس : و كمـ عمـر ابنتِك يـآ إدي .. ؟
السيـد وآتسـون : إنـهـآ في الثامنة عشـرة ، و ستدخل في التاسعة عشـرة رأس السـّنة القـآدمـة ..
السيـد دآرتس : كم هـذآ لـطـيف
، أعمـآرهمـآ متـقـآربـة ..
السيـد واتسون : إذاً ، و قبل أن أوًآفق .. أخبرني عن مُـخططـك .. لآ يمكنكَ خطبـة فتاةٍ دون
مخطط .. صحيح ؟
جيم : بآلـطبع .. ! أفكـر في أن تستمـرّ خطبتنـآ إلى أن نتـخرّج .. ثمّ نتـزوّج ..
و إذا أرادت .. سنكمل الجـآمعة ونحن متـزوّجـآن .
السيد واتسون : إذا تقريباً .. أنت في السنة الثالثة من الجامعة ، ، بحسب عمرك
و لكن مـآريان مازالت في السنة الاولى.. !
جيم بإصرار : سأنتـظرهـآ سيدي ..
السيد وآتسـون : أنتَ شابٌّ رائـعٌ جيم ، حكيمٌ وعاقـِل ، بعيدٌ عن الطيـش <- صح صح =q
و السذآجه ، و هذآ ما يعجبني بك .. أهنّئكَ أنني مُـوافق .. و سنتفقُ على بـآقي الأمور
لآحقـاً .. ولكن ، يجبُ أن نأخُذ رأي مـآريان .. صحيح .. ؟
كان جيم مسروراً ، إذ أنه يعلم رأي ماريان مُـسبقاً ..
السيد واتسون : سـالي ، استدعي ماريان بسُرعه ..
فـزعتْ ماريان ، ستدخلُ الآن ، وستطبحُ خطيبـة جيم دآرتس رسمياً .. كانت تمشي بخطوَاتٍ
متثاقلـةٍ ومتقـاربـة .. إلى الغرفـة اللتي يجتمعُون بهـآ ..
دخلت ، برّقـتهـآ المعـتـآده .. ابتسم لها جيم آبتسـآمـة جميلة أحرجتهـآ ..
فأبعدت عينـآها الخضـرآوين .. و أزآحو لـهـآ مكاناً ,,
فجلسـت بجآنب وآلـدهـآ .. وقـد أنارت تحت عينيها حمرة الخجل اللتي أضافت
لوجهها نعومـةً أكثر
.. فـ جلس جيم يحدّقُ بهـآ .. لآ إرادياً !
بعـد ربـع سـآعةٍ تقريباً :
السيد وآتسون : آآآآآآآآهـ يآ ولديّ العزيزيـن .. مبـاركٌ لكمـآ
السيد دآرتس : انتبه ، و اعتنِ بمـآريآن ، و إن القلوب لتدعـو لكمـآ ..
جيم : شكراً لكمـآ .. ^_^
السيد دآرتس : سندعكمـآ الآن وسنبلغ الجميع .. وسنقيم احتفالاً كبيراً بهذه المنـآسـبـه
.. هذه الليلـة !
بعد أن خرجـآ .. قفز جيم إلى جوآر مـآريـآن التي صـدمـت ، و كانَ سعيداً جداً ..
لدرجـة أنه لم يُـدرك أنه ضمـّ ماريان ثانيةً و قبلها على خدهـآ بعنف ..
جيم : أحــــــــــبــــــــك .. !! 




ماريان : *//////* .. !
" آه يـآ ألبيييييييي .. "
.
.
يُـتبـع ..
توقـعـآتكم .. ؟ّ!
مآذآ سيحدث في حيـآة جيم وماريان .. ؟!
و ماذا عن حيـآة سيندي في مدرستها الحبيبة بعد أن عادت إليـهـآ .. ؟
و من هي سيندي .. بالنسبـة لـ مارك .. ؟
.
.
تـآأإأإأإأبع‘ـوؤونـي .. 