السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة أعجبني الموضوع وإنشاء الله يعجبكم
يستطيع كل منا تفجير طاقاته الداخلية
واكتشاف قنابل الإبداع الذاتية
ليتفتح أمامه كل خفايا قدراته
التي ربما لم يكتشفها البعض منا بعد
جعل الله للإنسان قدرة على تطوير ذاته
و الإرتقاء بشخصيته ليصعد إلى القمة
فمن الناس من كانت له هِمَّة
ومنهم من رضي بالوديان السحيقة
فأيهما تختار؟؟.
هذه أمثلة لأناس أجسادهم على الأرض لكن أسمائهم عانقت السحاب ...
(أينيشتاين)..عالم من أعظم العقول في القرن الواحد والعشرين لم يتعلم النطق إلا وعمره 4 سنوات ولم يتعلم القراءة إلا وعمره 7 سنوات كان أستاذه يشكو من بطئ فهمه كما أن شخصيته غير اجتماعية ومع ذلك بهمته أصبح من أعظم العقول التي عرفتها البشرية
(الشيخ صالح الراجحي)..وهو من أشهر أغنياء المملكة العربية السعودية بدأ حياته من الصغر فقد كان يشتغل حمال صباحا وبائع المفاتيح والأقفال مساء ولكنه اليوم الشيخ صالح الراجحي ثروته تقدر بــ 3 مليار دولار
كذلك يقول وليم جيمس - أبو علم النفس الحديث
إن الفرق بين العباقرة و غيرهم من الناس العاديين ليس مرجعه إلى صفة أو موهبة فطرية للعقل , بل إلى الموضوعات و الغايات التي يوجهون إليها هممهم
و إلى درجة التركيز التي يسعهم أن يبلغوها .
(أديسون)يقول : إن العبقرية هي 1% إلهام و99% عرق جبين .
(أديسون).. الذي ظل يحاول أكثر من 10000 محاولة لاكتشاف مصباحه الكهربائي.
(محمد العريفي) يقول : كلما كانت شخصية الشخص أقوى .. وثباته على مبادئه اشد.. كان أهم في الحياة .
لماذا البعض إذا دخل صالة الطعام نجد الكل يفسح له المجال للجلوس معه ؟؟
والبعض إذا دخل ربما لم يجد مكانا ليجلس عليه؟؟
مالفرق بين ذا وذاك؟؟.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
فكن ذا همة تصعد إلى القمة
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
فلتكن همتك عالية لتحقق أهدافا سامية
حتى لو ضللت الطريق في منتصف رحلتك
فكن متيقنا أنك ستصل إلى النهاية يوما ما
فكل منا له طموح ولكل منا أهداف يطمح لها
ولكن يغلبنا الخوف واليأس .
فهل أنت ممن تعثرت قدماه كلما أراد النهوض ؟؟.
أم أنك ذات همه عالية تخطيت الصعاب ؟؟.
ما هي طموحاتك في الحياة ؟؟.
وهل هناك أهداف وطموحات إندثرت ومحتها الأيام؟؟.
بإختصار : هل أنت جادة في الإرتقاء بذاتك