هو وحدهـ من يشعرّ بي . . .
هو من تعجبّ من تلابيب الحزن على ملامحي !
هو من سألني ؟ وقال ماذا بكـِ ؟ فلتدعي للحيآة أمركـ ؟ ولتبتسمي يا ابنتي !
عندها لا اخفيكم ! غآدرتـ مكآني معللة لأمرّ ما . . . لاكن قطعاً لم يكن امراً !
بل حشرجة دموعي ! وغصآت ألمها . . . هي من فعلت بي !
والا كآدت ان تفرّ امام أعزّ من هو على قلبي . . . وأختفيت . . .
واستمريت وانا اردد واتنهد يآرب يآرب يآرب لا اودّ ان ابكي لا أودّ ! . . . لا شيئ يستحقّ . . .
لاكنّي وجدتني في مكآن بآرد بعيداً ! لا اعلم كيف ؟
واسمي يتعآلى بينهم ! احد ما يناديني . . . حتى فرّت تلك الدموع المتمرّدة !
ورأتها . . . نعم رأتها . . . هي رأتها وحمداً لله ليس هو . . .
وأقسمت لها ان لا تقول لأحدّ . . . ولا سيما لهـ !
لانّهـ سيبرهنّ على ألمي ذلكـ ! ولأن ارضى الحزن لهـ أبداً . . .
لأنّه هو ابي . . . وكيف أسمح بالحزن لمن هو يشعرّ بي ! للوحيد الذي يفهم ماقد يخآلجني ولو لم ارآه الا لثآنية من لحظة زمن . . .هكذا فعلت الحياة ! والاقدار ! المهم ان ارآهـ ويكفيني تقبيلهـ ومغآدرة المكآن . . .
وتكفيني نظرتهـ . . . حنيته ! رغمّ اجهاده الذي لا اراه الا به . . .
ربآهـ أخفظهـ لي . . . أحفظهـ !
فانا لا اقوى على الحيآة بدونهـ . . . لا اقوى ابداً ! احبه . . . ولن احبّ ذكر بقدر حبّي له ابداّ . . .