" داري على شمعتك تقيد "
" إن لقينا وظيفة قالوا داري على شمعتك تقيد ، وإن انخطبت وحدة فينا قالوا داري على شمعتك تقيد ، وإن خططنا السفر قالو داري على شمعتك تقيد وكله لازم بالتكتيم على الخبر وضروري ولا أحد يعرف "
هذا ما جال في خاطري اليوم ..
مواقف كثيرة مررت بها تركت في النفس أثر أولها زميلة دراسة أخبرتني بغيابها لسبب سألتها عنه فقالت : " إذا صار أقلك ، عشان أنا دايم أقول وما يصير "
بعد غيابها تفاجئت إنها راحت تتمشى لا وتوريني بالفيديو وش عملو ..
تساءلت في نفسي مع حساسية الموقف ، ترى هل يستحق الموضوع كل هذا التكتم ؟؟
الموقف الآخر صديقات وقريبات دائما يخبرنني بأن ما يخططن به ويخبرن عنه فإنه لا يحصل ..
وموقف آخر بأنه لدي صديقة كنت أخبرها دائما ببعض من أمنياتي فأجد بأنها اليوم الثاني وقد تحققت رغم استحالتها ..
لست ادري أصحيحة تلك النظرية ؟؟ لكني لا أؤمن بها فما أراده الله كان وما لم يريده لم يكن ..
لكني أؤمن بنظريتي الخاصة .. إن وثقت بشخص ما تعلم أنه لن ينظر إليك بعين الحسد أو السخط فأخبره وإن لم تثق بذلك فضع أمورك في سريرتك ولكن اترك توافه الأمور و أحسن الظن بالناس يكن لك ذلك ..
قاعدتي هذه تعلمتها من الأدب الذي علمنا إياه رسولنا حينما يرى الإنسان في منامه ما يسعده فليخبر به من يحب لأن ذلك بشارة وسعادة ..
أخيراً .. لنتقاسم سعادتنا مع الآخرين لتحل البركة بها ولنتمنى لبعضنا الخير ولنرضى بما قسم الله لنا ..
حررته : خلود بادحمان ..
14 ذو القعدة 1430
]hvd ugn aluj; jrd] !!
الموضوع الأصلي :
داري على شمعتك تقيد !!
||
القسم :
مُستظل لِ أرواحٍ حالمة
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
الدكتورة