عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /31-10-2009, 10:40 PM   #117

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 23603
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



أيوب عليه السلام


4 – محنة أيوب
وهكذا انطلقت الشياطين فأتت على أرض أيوب وأملاكه وزرعه ونعمه ودمّرتها جميعا.. وانحدر أيوب من قمة الثراء إلى حضيض الفقر فجأة.. وانتظر الشيطان أيوب.. وقال أيوب عليه السلام عن المال:
عارية لله استردها.. ووديعة كانت عندنا فأخذها, نعمنا بها دهرا, فالحمد لله على ما أنعم, وسلبنا إياها اليوم, فله الحمد معطيا وسالبا, راضيا وساخطا, نافعا وضارا, وهو الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء, ويضر من يشاء, ويذل من يشاء, ثم خرّ أيوب عليه السلام ساجدا وترك إبليس وسط دهشته المخزية.
وعاد الشيطان يقول لله تعالى:
يا رب.. إذا كان أيوب لم يقابل النعمة إلا بالحمد, والمصيبة إلا بالصبر, فليس ذلك إلا اعتدادا بما لديه من أولاد.. إنه يطمع أن يشتدّ بهم ظهره ويسترد بهم ثروته.
وتستطرد الرواية فتقول: إن الله أباح للشيطان أولاد أيوب.. فزلزل عليهم البيت الذي يسكنون فيه فقتلهم جميعا. (أنبياء الله لأحمد بهجت) ص 171.
وهنا قال أيوب داعيا ربه:
الله أعطى.. والله أخذ.. فله الحمد معطيا وسالبا, ساخطا وراضيا, نافعا وضارا.
ثم خرّ أيوب عليه السلام ساجدا وترك إبليس وسط دهشته المخزية.
وعاد إبليس يدعو الله, أن أيوب لم يزل صابرا لأنه معافى في بدنه, ولو أنك سلطتني يا رب على بدنه.. فسوف يكف عن صبره.
وتقول الرواية أن الله أباح جسد أيوب للشيطان يتصرف فيه كيف يشاء.. فضرب الشيطان جسد أيوب من رأسه حتى قدميه, فمرض أيوب مرضا جلديا راح لحمه يتساقط ويتقيّح.. حتى هجره الأهل والأصحاب.. ولم يعد معه إلا زوجته..

ومرت الأيام, وتتابعت الشهور, وأيوب تزداد حالته سوءا,حتى لم يعد يستطيع أحد أن يقترب منه لعفن قروحه, ونتن رائحتها, فبرم الناس به, ونفروا منه, وانقطعوا عن زيارته, وتذمّر أهله من جيرته
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 

  رد مع اقتباس