من السّاعة 10:45 وحتّى 12:45 من يوم السّبت في الثّالث من أكتوبر ، عشت أمتع اللحظات منذ وقتٍ طويل ، انسحبت من الواقع إلى عالم الخيال ، حتى ظنَنت أنّه قد يحدث لي كما حدَث للدكتور داوود ودميانْ ، فقد ضحوا بأوقات حقيقية من حياتهم الفعلية لأجل قرون ممتعة من خيال الماضي ، وأصبحت عقولهم تتعطّش الماضي كما يتعطّش السّفاح لرؤية الدّماء ، فتحدث لهم مواقفُ لا تكفي لعمرهم الحقيقي القصير ، وكجميع الخلائق يبحثون عن تلك اللّذة ، لذّة الحياة والمتعة والتّجربة ، ولكنْ في نهاية مطافهم ماتتْ كل تلك الأعوام والدّهور ، الي استطاعوا الوصول لصفحاتها و تقليبها ونبشها في عقولهم ، بينما لم يدرك الآخرون أنّهم يستطيعون العيش مثلهم ، بل لم تستطع عقولهم الصّغيرة تخيّل ذلك ، واكتفوا بعيشة قصيرة حقيرة في دنيا بائسة ، وستمرّ أعوام عديدة ، قبل أن يخطر على بال أحدهم نبش ماضيه المظلم من جديد !!
- رواية رائعة جدًا ، تدلّ على عظمة الخالق ، وعلى جهل الإنسان مهما تعلّم ، فكم من عضو قي جسمه لا يعلم لمَ خلقَ له ، كالزّائد الدّودية والغدد الصنوبرية وغيرها الكثير ، فسبحان الله العظيم ..
وفّقتم في اخيار الكتاب

، واشتعل حماسي للقادمْ ، من أروع المسابقات الي اشتركتُ فيها

..