هذا ما خطر ببالي الآن ,,, :#
أيضًا ، أقترح بدايةً ... بدلاً من أن نبدأ بمنظر السحاب كما وصفت لنا وايتي ،
أن نبدأ بمنظر السماء الظلماء بلا بدرٍيتوسطها ، أقصد ..
ليلةٌ حالكة الظلمة ، يقترب المشهد رويدًا رويدًا ، إلى أن يصل إلى بوابةٍ سوداء قديمة ،
تُفتح الأبواب - مع مزيدٍ من المؤثرات الكتابية المرعبة - لتظهر أمامنا بيوتٌ قديمة متهالكة ،
بعضها قد كُسّر ، وبعضها أصبح مائلاً ، باختصار ... المدينة مهجورة ..
يظهر صاحب وايتي - بما أنكِ قد بدأتِ بنفسكِ - بالمشهد الذي كتبته ،
وأنتِ ترين نفسكِ فوق السحاب - أو كما ذكرتِ .. عذرًا لا أتذكر ماذا كتبتِ -كذلك إيمّا ..
كذلك سكاي ..
كلكنّ رأيتنّ أنفسكنّ في أبهى المناظر ..
إلاّ ان الحقيقة أن تلك المشاهد ما هي إلاّ خداع بصر ، والحقيقة أنكنّ في مكانٍ مهجورٍ تمامًا ..
وأن صبيانكنّ ، يخدعنكنّ ، في سبيل ردّ حقّ دمـِ جدهمـ الاكبر المهدور ..
هنا .. لمن تبرع في مجال الرومانسية ، فلتحبك أو تخطط لكيفية رجوع الشباب إلى فتياتهمـ ، أنا لا أبرع في هكذا مجال ..
بالطبع لمـ أنسَ فريندو + آنجليكا ..
فريندو لنجعلها تدرس بالجامعة ، حياتها جد عادية ، جُلُّ همها كتبها ، إلى أن تصادف تغيراتٍ غريبةٍ تطرأ عليها ..
منها أنها باتت تسمع أصواتًا تردد : " دمـُّ الزعيمـ لن يضيع .. أين الثأر ؟ بمائة روحٍ نطمع ... " وما شابه ..
تزعجها تلك الأصوات .. فتبدأ بالخوف والرعب ، هنا ..
تلجأ فريندو إلى صديقاتها ، وايتي + إيمّا + سكاي .. إلاّ أنها بلجوئها لهنّ تزيد الأمر تعقيدًا ,,
فتصبح هي محاطة بالخطر المحقق .. أمّا آنجليكا ..
فلنقل أنها عادت من سفرٍ دامـ لستة أشهرٍ ، بسبب مرضٍ أصابها ، وذهبت إلى الخارج للعلاج ..
تعود .. وتعود معها تلك الذكريات التي جمعتها بنا جميعنا ..
تشتاق لنا ، ذهبت لتسأل عني وعن كيسامي ..هنــــا ..
تعلمـ بما يحدث من مستجدّات ... تفكّر آنجليكا بأن عودة الفتيان لفتياتهنّ لن تمرّ على خير ..
وتتوقع إنتقامـ العائلة ، وبالفعل ... تبدأ الإختفاءات الكثيرة ..
بدأً بفريندو التي تسمع الأصوات المزعجة ، تباعًا بوايتي ، بعدها إيمّا ،
تتبعها سكاي ، ومعهنّ جميعًا أنــــا ,.,!
تبقى .. كيسامي + آنجليكا .. تطلب آنجليكا مساعدة رفيقها ، يدخل كلٌ منهمـ المدينة المهجورة ( ما زال الاسمـ قيد البحث )
لتبدأ سلسلة الدماء المحققة .. إشتباكات تصل لحد الموت ، ممن يتعرضون لهمـ ..
يُصاب صديق كيسامي ، إصابة بليغة ، تُفقده الوعي تمامًا ، إلاّ أنها تتركه لصعوبة أخذه معها ، طبعًا مُكرهة ..
تستمر الفتاتان بالجري المتواصل .. إلى أن تدخلا بيتًا ضخمًا ، أشبه في شكله بالقصر القديمـ المتهالك ،
يدق قلب آنجليكا بسرعةٍ شديدةٍ ..إذ أنها بدأت تشعر بالرعب الشديد ، يزداد لهيثها ، إلى أن يغمى عليها مؤقتًا ،
وسط رعب كيسامي ممّا يجري ..ترى آنجليكا شابًا وسيمـ المحيا في رؤياها ، مُعلّقًا من ذراعيه بأسلالٍ غليضةٍ حديدية ،
وقد مُلِئ صدره وبطنه - العاريان - دماءً ، تستيقظ أخيرًا ،
لتطلب من كيسامي الدخول ، لإنقاض الشاب .
تبدأ خطوات الفتاتين بالعلوِّ وسط ممرّ ذاك القصر ، كلمّا اقتربتا ، كلمّا ازداد نبض قلب آنجليكا ،
إلى أن تسقطا فجأةً بحفرةٍ لمـ تراها ، لتستقرا وسط غرفةٍ مظلمة ، يُسمع منها أنينٌ أخذ يفيض بدموع آنجليكا ،
لتجد أن رفيقها هو ذاك الشاب الذي وجداه ..فقط !
اقطــــــــــــــــــع .. تعبت !!!
×.×"
هذا ما عندي .. فما رأيكن ؟!
لا أفلح بقصص الرعب .. ^^"
لكنني وجدتُ قاسمـ الرعب قد فُقِد ..
بالمناسبة ،أقترح ألاّ نعرّف بالشخصيات ، لحين ظهورها ،
إذ أنني علمتُ أن أغلب الكاتبات اللاتي يتابعنني لا يحبن أسلوب التعريف بالشخصيات قبل ظهورها ،
فهذا يتعب عليهنّ الفهمـ .. أقترح أن نعرّف بالشخصية وقتما ظهرت ..
فما رأيكن ؟ أتمنى ألاّ تنزعجن ممّا قلت ..