التعريف:.
وليم بن جون شكسبير ، ولد في بلدة ستراتفورد البريطانية في 23 نيسان 1564
درس في مدارس بلدته فألم بالفرنسية واللاتينية وبعض اليونانية ثم هجر الدراسة لضيق مادي حل بوالده .
انصرف في شبابه إلى مشاهدة المسرحيات التي تعرضها فرق بلدته شتى الفرق التمثيلية الزائرة .
تزوج في الثامنة عشر من عمره من (( آن هاثاوي )) وكانت تكبره بثماني سنوات وقد عاش في بيت كان يمتلكه والدها ورزق بهذا الزواج بابنته (( سوزانا)) وتوءمين هما ((هامنت)) و (( جودث ))
دفعه إخفاقه في الزواج وطموحه إلى مغادرة ستراتفورد فتوجه إلى لندن العاصمة حيث نبه صيته .
ارتبط في لندن بحياة المسرح حيث بدأ بملقن ، فممثل ، فمراجع ومنقح للمسرحيات ، فمؤلف بارز لها .
نصح أحد معاصريه كل الأدباء أن يهجروا الحرفة ويتركوها لذلك (( الغراب الناشئ المزدان بريش الأدباء )) ويقصد به شكسبير .
وقد جنى شكسبير ثروة من التأليف المسرحي ومن هبات نبلاء عصره .
عاد إلى بلدته في زيارة عام 1596 ووفى ديون أبيه ، ثم حملت له الحياة أحداثاً جساماً منها موت أبيه عام 1601 ثم زواج ((سوزانا)) المخفق عام 1607 فموت أخيه الأصغر عام 1608 وأخيراً وفاة نجله الصغير ((هامنت)) وهو يكتب مسرحية (تاجر البندقية) عام 1609 .
عاد إلى مسقط رأسه عام 1611 وكتب وصيته ومات بالحمى في 23 نيسان 1616 ودفن في بلدته طالباً أن تنقش على قبره هذه الأبيات :
يا صديقي الطيب ، من أجل المسيح
لا تنبش التربة المدفونة هنا
وليبارك الله من يترك هذه الأحجار
ولتحل اللعنة على من يحرك عظامي
واحتراماً لهذه الوصية لم ينقل رفاته إلى مقبرة العظماء في بلده .
المقال:.
1- الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً.
2- على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً.
3- ليس من الشجاعة إن تنتقم، بل إن تتحمل وتصبر.
4- من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام.
5- لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه إذنك.
6- نكران الجميل أشد وقعاً من سيف القادر.
7- لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً، فإذا جاء طلبت منه كل شيء.
8- الدنيا مسرح كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.
9- يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
10- إن المرء الذي يموت قبل عشرين عاماً من اجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين.
11- إن المراة العظيمة تلهم الرجل... اما المراة الذكية فتثير اهتمامة ,بينما تجد ان المراة الجميلة لا تحرك في الرجل
اكثر من مجرد الشعور بالاعجاب ولكن المراة العطوفة وحدها هي التي تفوز بة في النهاية .
12- لا تكسرأبداً كل الجسور مع من تحب ، فربما شاءت الاقدارلكما يوماً لقاءاً آخر يعيد ما مضى ويوصل ما أنقطع فإذا كان العمر الجميل قد رحل ،فمن يدري فربما ينتظرك عمر أجمل.. وإذا قررت أن تترك حبيباً أو صديقاً فلا تترك له جرحاً ، فمن أعطانا قلباً لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة تشقيه
