عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-10-2009, 04:58 PM   #6

- ڪيسآميَ ♥
[ مـشـرفــۃِ عـامــۃِ سابقا ]
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
- يَ ربْ ♥ -

L55
 
    حالة الإتصال : - ڪيسآميَ ♥ غير متصلة
    رقم العضوية : 54138
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    العمر : 30
    المشاركات : 4,570
    بمعدل : 0.71 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : - ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute
    التقييم : 24989
    تقييم المستوى : 521
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 274365
    علم الدولة :  Bahrain

     SMS : رحمتگَ ي ربُ ♥ . . ،

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور - ڪيسآميَ ♥ عرض مواضيع - ڪيسآميَ ♥ عرض ردود - ڪيسآميَ ♥
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


كان ضوء القمر قويا ، و نسيم الهواء يداغب

خصلات شعري .. نحن الأن في السيارة التي يقودها

زوج أمي لنتجه إلى منزلنا الجيد و الذي لا يبعد كثيرا

عن منزلنا ، أنما هو في حي الأثرياء .. لقد كان الحي

أجمل من ما كنتـ أتخيل ، أو بالأحرى أنه خلف المدرسة

التي أرتادها .. و لكني لم أفكر قط في الذهاب إلى هناكـ

يوما .. لقد و صلنا أن الفيلا كانت جميلة و مزينة بأجمل

الرخام و الزجاج الفرنسي ، أما الحديقة الداخلية فكانت

مزينة برائحة النرجس الذي أضفى أليها لمسة أنثوية ،

أيعقل أن رجل يعطي حديقة منزله طابعا أنثويا ؟؟!

ما أن دخلنا حتى أستقبلنا رئيس الخدم [ ريفن ]

الذي كان لا يزال عمره يناهز الثلاثين .. أما الطاهي

[ ساردون ] فكان كبيرا في السن و كأنه في الخمسيناتـ

المنزل كان أشبه بالمتحف ، الطابع الأغريقي و الروماني

و أيضا الفرنسي و السجاد التركي و الثريات و أنه قصر

تم فتح أبوابه إلينا .. قال [ يرند ] زوج أمي : " تعاليا

لأريكما غرفة الطعام .. أنها جميلة " .. كنتـ سعيدة جدا

أهذا حلم أم حقيقة ، قرصة خدي لأتأكد فكان الجوال [ حقيقة ]

جلسنا على طاولة الطعام ، أن الطعام أشبه بطعام الملوكـ

و لكن ملامح وجه [ يرند ] كانتـ مختلفة ، فهو مقطب الحاجبين

و كأن هناكـ شيء يضايقه .. لا علاقة لي بهذا ، هو حر بما

يحدثـ له .. فجا فتح الباب الكبير المزين بالنقوش الذي يطل

على طاولة الطعام ، ليخرج شاب ذو ملامح فرنسية و جسد

رياضي و شعر أسود بعينان زرقاء اللون ، و أبيض البشرة ..

بدا يتقدم من تلكـ الطاولة الكبيرة ليجلس جنب أبيه و لا

يبدوا عليه أنه سعيد برؤيتنا فهوا يرمقنا بنظراتـ أستحقار و

أشمئزاز .. أيا ترى هل تمر هذه الليلة بسلام ؟؟!







 

  رد مع اقتباس