عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-07-2005, 09:52 PM   #3

ღ ريـــآنة آلــعووود ღ
بنوتة روعة

    حالة الإتصال : ღ ريـــآنة آلــعووود ღ غير متصلة
    رقم العضوية : 462
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 985
    بمعدل : 0.13 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of lightღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of lightღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of lightღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of lightღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of light
    التقييم : 460
    تقييم المستوى : 30
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 12607
    استعرضي : عرض البوم صور ღ ريـــآنة آلــعووود ღ عرض مواضيع ღ ريـــآنة آلــعووود ღ عرض ردود ღ ريـــآنة آلــعووود ღ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

السلام عليكم ..

أولا : تسلمين حبيبتي على هالموضوع المهمممممممممممممممم جدا ..

ثانيا : معروووف إن الإختلاط .. حرااام .. هذا لاشك فيه ولا جدال .. وهناك أدلة كثيرة تدل على تحريمه ومنها :

وإذا خرجت المرأة إلى المسجد للصلاة فلا بد من مراعاة الآداب:

تكون متسترة بالثياب والحجاب الكامل، قالت عائشة رضي الله عنها: ( كان النساء يصلين مع رسول الله ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس ) [ متفق عليه].

وأن تخرج غير متطيبة لقوله : { لا تمنعوا إماء الله، مساجد الله وليخرجن تفلات } [رواه أحمد وأبو داود] معنى { تفلات }: أي غير متطيبات.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { أيما إمرأة أصابت بخوراً فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة } [رواه مسلم وأبوداود والنسائي].

ولا تخرج متزينة بالثياب والطيب، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: { لو أن رسول الله رأى النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها } [متفق عليه].

وإن كانت المرأة واحدة صفت وحدها خلف الرجال لحديث أنس حين صلى بهم رسول الله قال: { قمت أنا واليتيم وراءه وقامت العجوز من ورائنا } [رواه الجماعة إلا ابن ماجه].

وعنه: { صليت أنا واليتيم في بيتنا خلف النبي وأمي خلفنا ـ أم سليم ـ } [رواه البخاري].

وإن كان الحضور من النساء أكثر من واحدة فإنهن يقمن صفاً أو صفوفاً خلف الرجال، لأنه { كان يجعل الرجال قدام الغلمان، والغلمان خلفهم، والنساء خلف الغلمان } [رواه أحمد].

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها } [رواه الجماعة إلا البخاري].

ففي الحديثين دليل على أن النساء يكن صفوفاً خلف الرجال، ولا يصلين متفرقات إذا صلين خلف الرجال، سواء كانت صلاة فريضة أو صلاة تراويح أو كسوف أو صلاة عيد أو صلاة جنازة.

وإذا سها الإمام في الصلاة فإن المرأة تنبه بالتصفيق ببطن كفها على الأخرى ولقوله : { إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء } وهذا إذن إباحة لهن في التصفيق في الصلاة عند نائبة تنوب ومنها سهو الإمام. وذلك لأن صوت المرأة فيه فتنة للرجال فأمرت بالتصفيق ولا تتكلم.

وإذا سلم الإمام بادرت النساء بالخروج من المسجد، وبقى الرجال جالسين، لئلا يدركوا من انصرف منهن لما روت أم سلمة قالت: ( إن النساء كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله ومن صلى من الرجال ما شاء الله، فإذا قام رسول الله قام الرجال ).

قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: ( ويخالف النساء الرجال في صلاة الجماعة في أشياء:

أحدها: لا تتأكد في حقهن كتأكدها في الرجال.

الثاني: تقف إمامتهن وسطهن.

الثالث: تقف واحدتهن خلف الرجال لا بجنبه بخلاف الرجل.

الرابع: إذا صلين صفوفاً مع الرجال فآخر صفوفهن أفضل من أولها ) إنتهى.

ومما سبق يعلم تحريم الإختلاط بين الرجال والنساء وإذا كان الإختلاط ممنوعاً في موضع العبادة فغيره من باب أولى.


المصدر : صالح بن فوزان الفوزان - دار القاسم .



RoZaLiNdA