منذ /20-07-2009, 11:16 PM
|
#388
|
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
كتاب رياض الصالحين
170 – باب ما يقوله إذا ركب دابته للسفر
قال اللَّه تعالى (الزخرف 12 - 14):
{ وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ* لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ }.
972 - وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبر ثلاثاً ثم قال: <سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل والولد> وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: <آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون> رَوَاهُ مُسلِمٌ.
[SIGPIC][/SIGPIC]
|
|
|
|