الصلاة ،،
والله ثمّ الله .. إنها أجمل شيء في الحياة ..
ومع ذلك أُقصّر فيها جدّاً ..
شعور الطمأنينة لا يكتمل يدونها ،،
لحظات قراءة الفاتحة .. "الحمد لله ربّ العالمين" وعندها يردّ الله عزّ وجل :"حمدني ربّي " ،،ثم تأخذي نفسا عميقا خوفا وطمعاً في رضوانه " الرحمن الرحيــم " فيردّ سبحانه :"أثني عليّ عبدي "وتكملي الفاتحة وكل ذرّة فيكِ ترتجف خوفاً من المولى عزّ وجلّ ..
أيّ نعمة تلك !!
أيّ نعمة تجعلني أقف يومياً بين يدي مولاي أتلذذ بحبّه وقربه ،، ونحن والله مالنا سواه !!
أتعرفون هذه المناجاة " يارب عبادك دوني كثير أما أنا فليس لي ربّ سواك "
الغنيّ سبحانه ، إنت بحاجة إليه أكثر من حاجتكِ لوالدتكِ ووالدكِ وعائلتك والعالم أجمع ..
لا أحب أن أتكلم عن نفسي ،،
ولكن أقول لكنّ تجربتي :
قد سمعت يوماً ما برنامج يسمّى "بـاسمك نحيا "
وكانت هناك حلقة تحكي عن اسم الله ( الجبار )
عندها تعلق قلبي بالجبّار ، أحببته حبّ شديد ..
كنت أسجد فابكي ، أركع فابكي ، كنت أنتظر الصلاة بفارغ الصبر لكيّ أقف بين يديه ،
لإنه عزيز وكريم ، حنون جدّاً ، سبحانه وتعالى ..
هل تعلمون سّر كل هذا ؟
لقد قيل _أنت ضعيف _ فاشعر بضعفك أمام مولاك عزّ وجلّ ،،
حينها ستعيشين كل لحظة وإنت تتمنين القرب من الله سبحانه وتعالى ،،
ستذرف عيونكِ الدموع ، وستقبلين على الخير لإنك ضعيفة بدون عون الله سبحانه وتعالى ،،
إن وصلتِ إلى هذه المنزلة ..
فأرجوكِ ..
لا تفعلي مثلي ..
وتنسي ، ويعود قلبكِ قاسياً ..
ينسى يوم أن أعانك الله عزّ وجلّ في موضوع كذا ..
و ينسى أنّه سبحانه أنعم عليك بصحّة ..
وأنعم عليكِ بجهاز حاسب لإجلك فقط ،،
وأنعم عليك بعائلة ,,
حقاً ،
لا أعلم ماذا أقول ؟بعد كلّ هذا ..
أعتذر على الإطالة ،،
ولكن فعلاً الموضوع أثّر فيّ كثيراً ..
جزاكِ ربّي خيرا صدّو