|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [ أحَ'ـآسيـس ]
الإثنين الماضي خرجت للتسوق مع صديقاتي و عندما خرجنا من السوق سمعت بكاء ا
|
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [ أحَ'ـآسيـس ]
فلم أنتبه ثم زاد البكا ء لإقترابه مني ،
فوجئت بطفل صغير يبكي و مسك بفستاني إنحنيت له و سألته ما إسمك ؟
فلم يجبني ثم سألته للمرة الثانية ما إسمك و للمرة الثالثة ولا جواب ثم قالت لي إحدى صديقاتي هيا نذهب يا أحاسيس فربما ضاعت له أمه و ستأتي .
لم أجب صديقتي بل ألححت على سؤال الطفل ثم أجابني بعد بكاء طوييل بإسمه ،
إبتسمت ومسحت دموعه و قلت له ما إسم ماما ؟
ثم بدأ يتكلم ويقول أنها تلبس هكذا و أنها طويلة ... وبعض التفاصيل ما إن مسكت يده لنبحث عن والدته إذا بإمرآة تصرخ : أنظروا إنها سارقة الأطفال .
فعلا أنا إندهشت [ مذا تقصد ؟ ] ثم أخذت الطفل من يدي بكل عنف و بدأوا الناس يتجمهرون علينا ؛ تلك اللحظة بدأت لي مريبة وقلت لها أنني قصدت أن أرجعه لكي ولكنها لاتفهم ثم جاء شاب الحمد الله وفهمها و قال لها أنه كان يراقب الطفل ثم عادوا الناس إلى عملهم و ذهبت المرآة مع الطفل .
كانت الدموع تسقط شلالات كان موقف صعب بالنسبة لي شكرته من كل قلبي لكنه فاجأني بقوله : ربما الخوف على إبنها أدى بها إلى هته التهيؤات أما أنت لا تبخلي في عمل الخير و المساعدة فليس كل الناس متشابهون والله هو الذي سوف يجزيك بالخير والحسنات .
لحد الآن أتسائل من هو ذلك الشاب ؟ ولقد كان نورا في وجهه ساطعا !
كان فعلا كالملاك و هذا الموقف لم أنساه في كل حياتي .
|
|
موقف مؤثر جدا أختي أحاسيس
وفعلا لك حق أن يحفر الموقف في قلبك
لكن جزاك الله خيرا لأن تصرفك كان صحيح تماما وكان من واجبك أن تقفي مع الطفل حتى يعرف أهله sm.6.
والتمسي المعذرة غاليتي لهذه الأم لأن فعلا عصابات سرقة الأطفال انتشرت لدرجة الخوف وعدم الأمان في أي مكان
والعياذ بالله أعماهم المال هؤلاء العصابات فهم يبيعوا الطفل بثمن زهيد للمسؤلين عن بنك الأعضاء سواء كانت قرنية العين أو الكلى
آه يا غاليتي شيء تقشعر منه الأبدان
ولكن الغريب أن الأمهات تأخذهم متعة الشراء وتنسى أطفالها!!!
بارك الله فيكِ غاليتي فأنت فعلا أحاسيس مرهفة
أسعد الله وقتك
