يسألني عن مدى حبي لهمسهِ !
فيباغتني الرحيل إلى أرض الدموعِ !
فأبكي حسرةً على ما أتاني ,
و أنسج خيوط الشعر فيما جرى لي !
أتأتيني الآن بكل حقدٍ
فتنهش لحمي و تغتاب قلبي !
فينزل حسرة بين المواني !
و يلون الشعر بألوان السواد ..
أيسألني السفيهِ عما أتاهُ
فأجيبهُ بحسرةٍ عما أتاني ..
أي ذكرى تباغتني فأمحوهُ
بآهاتٍ تعانقني باشتياق !
" حروف "
مما رآود عقلي !