سأرسِمُ مهرباً لآمالي !
غريبون !
غريوبن هُم أنتمْ !
أتظنون أنني سأنتظر منكم شيئاً
إنني في قمة الألم و اليأس
و جلّ ما أحتاجهُ
تربيتٌ على كتفي و حضني
كي أمتلأ بالحنآن ,
فأبوح !
فيتجاهلونني !
و يقولون " معقدة "
أنتِ " بلا فائدة " !
هِهْ ,
يال للأيام !
كنتُ يوماً لهم بكل مافيني !
قلبا و روحاً
يتعطش لأن يسمع كل ذرة ألم تحتويهم
فأحتضنهم بكل ما يملكني من حنان
كي أشعرهم بان هُناك من يساندهم
و يحبهم من الصميم
و الآن !
تركوني !
تركونــي و أنا أحتضر في قيعآن بحر الآهـ
الذي أغرقني !
ظناً منهم أنهم فعلوا شيئاً من أجلي
و يزيدون الطين بلة !
بضحكاتهم المتعالية
و كأنهم يسخرون مني !
يالها من أيآآم مضت !
حينمآ رسمت لهم طريق الأمل المشع
فرموني !
رغم كــل ذلك !
سأضل لهم قلباً و روحاً
و لا يهم إن كنتُ أحتضر
أو مت !