عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-06-2009, 09:20 AM   #75

falas6in
بنوتة محلقة
حلمان

    حالة الإتصال : falas6in غير متصلة
    رقم العضوية : 52260
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    المشاركات : 117
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : falas6in is on a distinguished road
    التقييم : 11
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 3275

     SMS : أمضي على أمل إيجادي و إعادة وضعي في زجاجتي القديمة

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور falas6in عرض مواضيع falas6in عرض ردود falas6in
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

ebt.3.

قصيدة طويلة بعض الشيء لكنها في غاية الجمال


لك الحمد مهما استطال البلاء

ومهما استبدّ الألم،

لك الحمد، إن الرزايا عطاء

وان المصيبات بعض الكرم.

ألم تُعطني أنت هذا الظلام

وأعطيتني أنت هذا السّحر؟

فهل تشكر الأرض قطر المطر

وتغضب إن لم يجدها الغمام؟

شهور طوال وهذي الجراح

تمزّق جنبي مثل المدى

ولا يهدأ الداء عند الصباح

ولا يمسح اللّيل أو جاعه بالردى.

ولكنّ أيّوب إن صاح صاح:

«لك الحمد، ان الرزايا ندى،

وإنّ الجراح هدايا الحبيب

أضمّ إلى الصّدر باقتها،

هداياك في خافقي لا تغيب،

هداياك مقبولة. هاتها!»

أشد جراحي وأهتف

بالعائدين:

«ألا فانظروا واحسدوني،

فهذى هدايا حبيبي»

وإن مسّت النار حرّ الجبين

توهّمتُها قُبلة منك مجبولة من لهيب.

جميل هو السّهدُ أرعى سماك

بعينيّ حتى تغيب النجوم

ويلمس شبّاك داري سناك.

جميل هو الليل: أصداء بوم

وأبواق سيارة من بعيد

وآهاتُ مرضى، وأم تُعيد

أساطير آبائها للوليد.

وغابات ليل السُّهاد، الغيوم

تحجّبُ وجه السماء

وتجلوه تحت القمر.

وإن صاح أيوب كان النداء:

«لك الحمد يا رامياً بالقدر

ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء




 



هون حفرنا و هون طمرنا!! زورو ثلج قصة قصيرة قد تنال إعجابكم~>هنا

من مواضيع : falas6in

  رد مع اقتباس