وخرج للجهاد فى فتح القدس حتى فتحت وهو هناك وجاء عمر ليستلم مفاتيح القدس وأجتمعت الجيوش الاسلاميه المنتصره كلها فى القدس على هضبه الجولان فآذن يومها فقط فبكى عمر وبكى بلال وبكت الجيوش كلها.
قبل أن يموت بأشهر قليله رأى النبى فى المنام يقول له ما هذه الجفوه يا بلال أما أن لك ان تزورنا فسار مسرعا إلى المدينه فأتى قبر النى وجعل يبكى عنده فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما , فقالا له : نشتهى أن تؤذن فى المسجد , فلما قال الله أكبر أرتجت المدينه كأنها تذكر شيئا , فلما قال أشهد أن لا إله إلا الله زادت رجفتها , فلما قال أشهد أن محمدا رسول الله فما رؤى يوما بعد موت النبى _ بأبى وأمى -صلى الله عليه وسلم أهل المدينه أشد بكاء من ذلك اليوم .
توفى بلال رضى الله عنه وأرضاه بدمشق وسنه 60 سنه سنه 17 هجريه.
قالت أمرأته وهو يموت وامصيبتاه وامصيبتاه
فقال لها بل قولى وافرحتاه غدا ألقى الأحبه محمدا وصحبه .
اللهم ألحقنا بهم ولا تحرمنا فضلك يا ربنا يا أرحم الراحمين