كان صباحاً ساحراً..
صافحت فيه خيوط الشمسِ قطرات المطر ..
وترآقصت ع نغـمَآتْ قطَرآتِه وريقآتٌ وآغصآنْ ,
و تسللَ عَ‘ـبق الورود إلَى قَلبِيْ , فـ آعآدْ لِي
إبتسَآمةً كُنتْ قَد فقدتهآ مُنذ غطّى الظلآمْ
شَمسًآ مُتوهِج‘ـه في كَبدْ سمآئي ْ !
كـآنت شمسي غطـــآء الأمل لي ..
تبثه إلي ..
في غمرة دفئــهآ وعطـــآئها ..
وتخيط بمغــآزلهـــآ حرآرة الألــــم ... وحرقتــهـ
حتى توشحنـــي العرق بزفــرآته الصـآمتة ....
وصنع دربــآ نحـــو الإنكــــسآر ..
عبر إنسيـآب الدمــوع .. إلى الثــرى ..
هنآك بدأت أرتقب طلتهم
ظننت انني أعيش بين حنايا أرواحهم
ولكن درب الأنكسآر جعلني أدرك حقيقة وجودي بينهم ..
حَقيقة مُرّه , لَم آُرد آن آعيهَآ آردَت آن آبقَى بَين ثنآيآ
آحلآمِي آُقنع نفسِي بكَذبٍ جَلي , لأجل حُبي الصآدِق
لَهُم ,