عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /17-03-2009, 03:49 PM   #48

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 22976
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي





إحمرار الوجه فى المواقف المحرجة

التعريف

إحمرار الوجه فى المواقف المحرجة والمصحوبة بإحساس بسخونة فى الوجه وزيادة ضربات القلب وأحيانا مع عرق شديد فى الوجه ولكن فى معظم الأحيان تكون هناك زيادة شديدة فى ضربات القلب تهز المريض
هو مرض جراحى ناتج عن فرط نشاط عقد العصب الودي بالوجه (sympathetic(


أسبابه وأعراضه

هي حالة شائعة من حالات نشاط العصب الودي وتكون في صورة سخونة شديدة في الوجه وأحيانا تشمل الأذن مع إحمرار شديد فى حالة تعرض المصاب إلى موقف محرج أو الخوف من التعرض إلى موقف محرج أو حتى التفكير في موقف محرج

عمر المصاب

وقد يبدأ في أي عمر ولكنها غالبا ما تبدأ مع البلوغ ولا تختفي مع الوقت
وقد أجريت عمليات جراحية لمرضى من عمر15عام إلى الخمسين لما تسببه من آلام نفسية وإعاقة إجتماعية هائلة للمصاب


الموقف مع المجتمع

من المؤلم أن المجتمعات لا تراعي هؤلاء المرضى بل تتفن فى تعذيبهم وكأنهم لعبة يريدوا أن يروا لونها الأحمر ليتسلوا بها كلما رغبوا فى ذلك وهذا ينتج عنه مشاكل نفسية عميقة ويجعلهم يهابوا المواقف الاجتماعية التى ينتج عنها هذا الإحمرار
مثل لقاء الرؤساء -التحدث مع الجنس الآخر- لقاء العملاء -أو حتى الإجابة على الأسئلة في الصف أو المحاضرات
بل بعض المرض بمجرد أن يصبح محط الأنظار كأن يجيب زميله الذى بجواره على الأسئلة تجعله يصاب بالإحمرار
والرهاب الاجتماعى الثانوى
الذي ينتج عن ظهور أعراض نشاط العصب الودي المرضية مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسية ثانوية ناتجة عن ظاهرة الإحمرار وليست سببا فيها
كإرتعاش الصوت
القلق الشديد
الهلع
ارتعاش اليدين
وظهور الأعراض المذكورة من إحمرار وغيره
و يؤدى الى دخول المريض فى دائرة مغلقة تؤدى الى مزيد من الإحمرار والعرق


رد فعل المريض

مع تكرار الأعراض يبدأ المريض فى محاولة تفاديها وهو لا يعرف سببها فيبدأ فى تفادى كل ما يمكن أن يؤدي إلى ظهورها
مثل البعد عن المناسبات الاجتماعية أو الاجتماعات
تفادى الإجابة عن الأسئلة في المحاضرات
والهروب والمزيد من الهروب وقد يتوقف عن الدراسة بالكامل
فتتغير شخصيته من انسان طبيعيى اجتماعى محب للحياة الاجتماعية إلى إنسان منطوي يعتقد الناس أنه خجول وغير طبيعي
والغريب قدرة هؤلاء المرضى على إخفاء معاناتهم عن أهلهم
وأقرب أصدقائهم والمعاناة في صمت و يدخلوا أنفسهم في سجن خاص يسمونه سجن الإحمرار


التشخيص

عادة ما يخطئ الطب النفسي في تشخيصه ويعتقدوا أنه مريض بالرهاب الاجتماعي النفسي الأولى وهو ما يحدث تلقائيا دون أعراض أولية من الإحمرار أو العرق
والمرض للأسف غير معروف إلا للطب النفسى
عكس كتب الجراحة الحديثة التي تشير إليه فيتم الخلط بينه وبين مرض آخر وهو الرهاب الاجتماعي النفسي
الذي يحدث بدون زيادة في نشاط العصب أى بدون إحمرار أو عرق أو سخونة أو زيادة فى ضربات القلب وهذا هو المرض النفسي وليس الجراحي ويحتاج لعلاج نفسي


العلاج

يبدأ الاطباء النفسين فى محاولة زيادة ثقة المريض فى نفسه (بالرغم أنه فقط يعاني من وجود الإحمرار أو العرق)
وعمل تدريبات له تختفى آثارها مع أول نوبة إحمرار
كما أن التدريب على المواقف المختلفة يحاول أن يجعل المريض يتعود على الإحمرار لا أن يعالج منه
العلاج الصحيح هو الجراحة وهو عبارة عن تدبيس العصب الودي (sympathetic) السمبثاوي
التى تخفى الإحمرار فوريا فى أكثر من 90 % من المرضى.
وهناك مئات المرضى بمجرد أن تختفى أعراض الإحمرار أو التعرق بعد العمل الجراحي ينطلق المريض في حياة جديدة ولا يحتاج أى علاج نفسى ويظهر معدن شخصيته الأصلى الذي يعرفه هو فقط
وفي الأبحاث الطبية ما يشير إلى أن بعض المرضى فى محاولة علاج أنفسهم يدمنوا الأدوية النفسية والمطمئنات وأحيانا الكحوليات والمخدرات
بل و توجد حالات أقدمت على محاولة الإنتحار للتخلص من الإعاقة الاجتماعية الرهيبة






 

  رد مع اقتباس