عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-01-2009, 02:10 PM   #24

مسز كشخه
عضوة موقوفة لأسباب إدارية

    حالة الإتصال : مسز كشخه غير متصلة
    رقم العضوية : 55896
    تاريخ التسجيل : Dec 2008
    المشاركات : 342
    بمعدل : 0.06 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : مسز كشخه is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 16312
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور مسز كشخه عرض مواضيع مسز كشخه عرض ردود مسز كشخه
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

انا صراحه مع { بوكاهانتوس } لأن

بناء القباب على قبور الصَّالحين والزُّعماء والقادة ليس من دين الإسلام، وإنما هو دين اليهود والنصارى والمشركين.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أزواجه لمَّا ذَكَرَت كنيسة بالحبشة فيها من التَّصاوير: "أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح؛ بنوا على قبره مسجدًا، وصوَّروا فيه تلك الصُّور، أولئك شرار الخلق عند الله" [رواه مسلم في "صحيحه" (1/375-376) من حديث عائشة رضي الله عنها.].

قال الإمام الشَّوكاني رحمه الله: "اعلم أنه قد اتفق الناس؛ سابقُهم ولاحقُهم، وأوَّلُهم وآخرهم، مِن لَدُن الصحابة رضي الله عنهم إلى هذا الوقت: أنَّ رفع القبور والبناء عليها من البدع، التي ثبت النهي عنها، واشتدَّ وعيدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاعلها؛ كما يأتي بيانه، ولم يخالف في ذلك أحد من المسلمين أجمعين..." وذكر الأدلَّة من السُّنَّة، إلى أن قال: "وفي "صحيح مسلم" وغيره من أبي الهيَّاج الأسدي؛ قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أبعثكَ على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألا أدعَ تمثالاً إلا طمستُه، ولا قبرًا مشرفًا إلا سوَّيتُهُ. وفي "صحيح مسلم" أيضًا عن ثُمامة بن شفيٍّ نحو ذلك [انظر: "صحيح مسلم" (2/666).]. وفي هذا أعظم دلالة على أنَّ تسوية كل قبر مشرف بحيث يرتفع زيادة على القدر المشروع واجبة متعمِّمة؛ فمن إشراف القبور أن يُرفع سَمْكُها، أو يجعل عليها القِباب أو المساجدُ؛ فإنَّ ذلك من المنهيِّ عنه بلا شك ولا شبهة، ولهذا فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بعث لهدمها أمير المؤمنين، ثم إنَّ أمير المؤمنين بعث لهدمها أبا الهيَّاج الأسديَّ في أيَّام خلافته" انتهى كلام الشوكاني رحمه الله [انظر: "الرسائل السلفية" للشوكاني رحمه الله تعالى (ص4-8).].
والبناء على القبور وسيلة إلى الشرك؛ لأن الناس إذا رأوا هذا البناء وهذه الزَّخارف على القبور؛ اعتقدوا أنها تنفع وتضرُّ، وأنها يُتَبَرَّكُ بها، فزاروها من أجل ذلك، وقدَّموا لها القرابين والنُّذور، وطافوا بها وتمسَّحوا بجُدرانها؛ كما هو الواقع اليوم، وهذا هو الشِّركُ الصَّريح والمنكرُ القبيحُ، وسببُه البناء على القبور وزخرفتها.






 


من مواضيع : مسز كشخه

  رد مع اقتباس