ضعت وأنا أبحث عن السلام ...
فقاللوا لي : ...
ستجدينه في الأحلام ....
بكيت وقلت : وأين أجد المنام ....؟
وأطفال فلسطين يتساقطون مثل الحمام ....!
صمت الجميع !!
ولم يبدِ أحد عن حاجته للكلام ....
لماذا صمتوا ...؟
أليست فلسطين وطن لكل الأنام ...؟
بدأت خطابي وقلت يا سادة يا كرام ....
ألم يحن الوقت لنوقف الآلام ....؟
ألم يحن لنعيد فلسطين منبع الحنان .... ؟
...........................................
.....
ما الذي حصل ؟؟
لماذا صمت هذا اللسان ؟؟
قبل أن أكمل .. قبل أن أقول وعليكم السلام ....
.....
وجدت نفسي أتسابق لأصل إلى الجنان .....!
أيقنت أن علم السلام لن يرفع مع باقي الأعلام ....!