SnowCover
البــــــــــــــــــــــــــــ ~الثاني~ ــــــــــــــــــــــــــارت
..:ليونارد..آرثر..اسمان لن أنساهما ماحييت..إن أقرب الناس لي خانني فكيف بالباقين..
ليونارد..سأنتقم لأهتم لقوة قرابتك بي لكن اقسم أني سأنتقم..وأما آرثر فهو التالي على قائمتي..هه..من كان ليصدق لقد تغيرت أليكساندرا..
أغلقت تلك الفتاة والتي لم تكن سوى آن دفتر مذكراتها عند سماعها لصوت زمور سيارة نيكول فوضعت الدفتر في الحقيبة وأغلقتها واتجهت الى النافذة رأت ذراع نيكول وهو يلوح لها من نافذة سيارته العصرية فقالت له بصوت عالي كي يتمكن من سماعها
آن:سيارة جديدة..
نيكول:أحدث طراز..انزلي سوف آخذك الى المدرسة..
آن:لكن..عمي..حسناً سأنزل حالاً..
كان ماكس متكئاً بظهره على حافة الباب ضاماً ذراعيه بعضهما ببعض فقال لها
ماكس:ستذهبين مع هذا الأحمق..
آن:أجل..هل تمانع..
ماكس:أمم..أجل..
حملت آن حقيبتها الثقيلة بتثاقل ثم توقفت وقالت
آن:احتفظ به لنفسك
ثم أكملت طريقها اللا حيث ماكس ففرد ماكس ذراعه على الباب وانحنى قليلاً لمستواها وقال
ماكس:أساعدك..يبدو ثقيلاً جداً عليك و..
آن:لا..
وكادت أن تحمل الحقيبة لكن ماكس سبقها اليها وقال وهو يحمل الحقيبة كمن يحمل ريشة أو فلنقل..كتاب
ماكس:أهذا ثقيل..يبدو أنكي حقاً ضعيفة..
دفعته آن الى الجدار وقالت بعصبية واضحة..
آن:إياك أن تنعتني بصفة ليست في ..
نظر اليها بعينين مدهوشتين بل خائفتين وقال..
ماكس:وو..آن..مابك..كنا نمزح..لا أكثر..
أنزلت آن يديها وهي تقول..
آن:مزاحك ثقيل.. ثقيل جداً..لقد تأخرت عن نيكول..
ابتعدت عنه وحملت حقيبتها فأخذها منها بخفة ونزل به الدرج حتى وصل الى الباب فخرج منه وتوقف بجانب سيارة نيكول وقال في نفسه
ماكس:آه انها حقاً ثقيلة..
نيكول:مرحباً ماكس..لطيف منك أن تساعد آن على حمل حقيبتها..
ماكس:اصمت وافتح صندوق السيارة..انهم حقاً مجانين كونهم أعطوك رخصة قيادة..
فتح نيكول صندوق السيارة فأدخل الحقيبة فيها
ماكس:اتمنى رؤيتك في المدرسة..
قالت آن وهي تدخل الى السيارة
آن:لا أتمنى ذلك..
أغلق ماكس باب السيارة الذي على جانب آن وضم ذراعيه على سطح السيارة وقال
ماكس:أراكي
فتحت آن النافذة وقالت..
آن:أنا لاأعرفك
ماكس:أجل صحيح
وعندما انطلقت السيارة لوحت آن بيدها من النافذة وعندما رحلا..
ماكس في نفسه:فتاة لطيفة يبدو انها ستكون بحاجة لمساعدة..على كلٍ
ثم وجه نظره الى المنزل وقال وهو يدخل المنزل..
ماكس:جـــــــــائع..
الأم:الطعام جاهز..
نزل دانيال الى غرفة المعيشة الى حيث والده وأخته وهو يحمل بين يديه طقمي ملابس
ستيفاني:دا..مــ..دانيال ..ألم ترتدي ملابسك بعد لقد تأخرنا..ثم ماهذا الذي تحمله بيدك
دانيال:أعرف أعرف..الآن أيهما أختار..هذه..أم هذه..
تفحصت ستيفاني الملابس بدقة.. ثم..
ستيفاني:لا هذه ستجعلك تبدو كرجال العصابات..وهذه..بالله عليك من هذا الأحمق عديم الذوق الذي لا يفقه في الموضة شيئاً..الذي اشترى لك هذا بل كيف تجرأ على دخول المول..
دانيال:هههههههاي..ستف..هذا:الأحمق عديم الذوق الذي لايفقه في الموضة شيئاً لا بل وتجرأ على دخول المول هو..
..:أنا..
ستيفاني:أهه..آسفة جداً..أبي ..جداً..ههه..ذوق رائع..هه
الأب:أجل..صحيح..
ستيفاني:اصعد بي الى غرفتك حالاً..
وفي الغرفة..كان الدولاب مفتوحاً فتمعنت ستيفاني في النظر اليه وقالت بثقة..
ستيفاني:الأمر واضح..
وأخرجت احدى الأطقم..
ستيفاني:الا ترى معي أن الأمر واضح..الشيئ الأكثر عصرية بين ملابسك هو هديتي..
دانيال:لا..أرجوكي لا..يكفي انني ارتديته بالأمس..ياإلهي مازالت تأتيني التشنجات..
ستيفاني:حسناً..خذ هذه..
ورمته في وجهه وخرجت من الغرفة..
وعندما انتهى من ارتداء ملابسه نزل السلالم جاراً حقيبته..
عندها أنزل الأب الجريدة التي كان يقرأها من على وجهه وأخذ المفاتيح التي كانت على الطاولة وقال وهو يتجه الى الباب
الأب:سأذهب لتشغيل السيارة..
دانيال:انتظر ألن تعلق على ملابسي..
نظر الأب الى ستيفاني التي كانت تشاهد التلفاز وهو يقول خالطاً بروده بابتسامته..
الأب:انها جميلة لانها لم تشترى من قبل أحمق عديم الذوق لايفقه في الموضة شيء..
نظرت الى الخلف(الى ابيها) وقالت وهي تجلس متربعة وتحضن مخدتها وقد كشرت بوجهها
ستيفاني:قلنا آسفون..
وألقت بالمخدة على الأرض وقالت
ستيفاني:سأحضر الحقيبة..بالمناسبة تبدو رائعاً..
دانيال:شكراً..سأحضرها أنا..
الأب:هيا..هيا..المسافة طويلة جداً..
دانيال:حسناً..
ذهب دانيال لاحضار الحقيبة وعندما أحضرها ونزل وأدخلها في السيارة انتبه لأوليفر الذي كان في داخل السيارة يلعب بسيارته اللعبة..
دانيال:مرحباً ايها الصغير ماذا تفعل هنا..
أوليفر:أنا لست صغيراُ أنا أمير..
دانيال:وماذا يفعل الأمير هنا..
أوليفر:يحاول الذهاب معكم..
دانيال:لكن الرحلة طويلة وفيها مشقة كبيرة عليك..
أوليفر:لا..لا..لا..أريد الذهاب معكم يعني أريد الذهاب معكم..
دانيال:حسناً..أبي..هل تسمح لأولي بالذهاب معنا..
الأب:حسناً..اسرعو هيا..ودعو والدتكم قبل أن تنهار علينا.ز
ستف+دان:حسناً..
وعندما أتت..
الأم:عزيزاي..لاتذهبوا بهذه السرعة..
دانيال:أمي لقد كبرنا..تذكرين..لهذا السبب أرسلتمانا الى المدرسة الداخلية الثانوية..
ستيفاني:أجل..كما أن اجازة عيد الميلاد قريبة..سنأتي باكراً..
الأم:ولا تنسو أنننـ..
ستف+دان:طبعاً طبعاً..سنراسلك ونتدفأ جيداً ولن نسبب المشاكل وسنأكل جيداً وسنـ..
الأم:وستتوقفون عن الكلام وتطبعون قبلة على جبيني..قبلة كبيرة هاه..
دانيال:حاضر يا أرق وأجمل وأحن أم في الدنيا..
وقبلاها ثم ابتعدا عنها وعلى وجههما ابتسامة عريـــــضة..
الأم:حسناً حسناً..عزيزي..أعطهم وجبة في الطريق..
ستيفاني:شكراًًًًًًًًًًًًًًًً ..وتذكري نحن لسنا ذاهبين الى مدرسة عسكرية ..سنعود..
الأم:حسناً..هيا انطلقا ولا تنسيا ان تراسلانني..
ستف+دان=حسناً..
وركبو جميعاً في السيارة وانطلقوا ملوحين لها..
لاحقاً عند آن..
نيكول:وصلنا..
من ثم أنزل الحقيبة ووقفت آن..بجانبها..
الأب:وصلنا هيا أنزلو حقائبكم..
آن:لا تحاول أن تأتي الى المدرسة..
نيكول:تأخرتي..لقد أرسلت أوراقي وأنتظر القبول حالياً..
آن:آمل ان لا يقبلوك..
نيكول:وماهمك أنتي لن أكون في فصلك على أية حال..فأنا في السنة الأخيرة..
آن:ستكون في مدرستي..
نيكول:بغيضة..
أخرج لها نيكول نيكول لسانه استهزائاً..فردت عليه بـ..
آن:توقف عن التصرف كالأطفال..أترى هذا الطفل..انه أكثر تهذيباً منك
بعد برهه انفجر ذاك الطفل باكياً والذي لم يكن سوى أوليفر اذ أن سيارتهم كانت بجانب سيارة نيكول..وكان ظهرها مقابلاً لظهر دانيال..
نيكول: تسحبين كلامك..
آن:نضرت اليه..وداعاً نيكول..
نيكول:بل الى اللقاء آن..انتضري نسيت شيئاً..
ثم سحب الربطة التي تربط شعرها الطويل الذي كان مربوطاً بشكل ذيل حصان فانفرد على طول ظهرها فامسكته بوضعيته السابقة محاولة ربطه فضرب شعرها عن طريق الخطأ وجه دانيال فانتبه اليها..
دانيال:هيه مالذي يـ...أوه أنا آسف..
نظرت اليه آن ببرود..ثم التفتت الى نيكول وقالت والشرر يتطاير من عينها..
آن:أعطني الربطة..
نيكول:لا تغضبي..شعرك هكذا رائع..قصصتها..
آن:نيكول.
دانيال:آسف على التدخل لكن يمكن استعارة ربطة أختي إن أردتي..لاأعتقد سوف تمانع..لكن أرى أن شعركي هكذا أجمل..
استلمت منه الربطة وربطت بها شعرها دون ان تنطق بحرف حتى..
آن:لاأعتقد أن أحد سألك عن رأيك..
نيكول:آآن..
دانيال:لابأس.. بالمناسب..مد يده ليصافحها..أنا دانيال
مشت آن الى الداخل متجاهلة اياه
نيكول:اعذرها على وقاحتها ارجوك..لم تكن هكذا من قبل..المعذرة
وركب نيك السيارة
دانيال:انتظر..ماسمها..
نيكول:آن..وان كنت تريد معرفة اسمي فانا نيكول..اعتني بنفسك دان..وداعاً
وانطلق نيكول بسيارته..عندها قالت له ستيفاني برقة..
ستيفاني:لطيف منك أن تعير الفتاة بكلتي..ولكنـنـنـ..
فجأة أمسكت بخده وظلت تمط فيه بحقد وهي تقول..
ستيفاني:لم لم تسألني أولاً..
دانيال:المعذرة..المعذرة..أنا آسف..
الأب:هيا هيا..
أوليفر:هذه لكما.. وأعطاهما رسمة كان قد رسمها..لا تنسيانيي..
نزلت ستيفاني الى مستواه ووضعت يدها على رأسه الصغيرة وقالت..
ستيفاني:آآه أيها الصغيير كم أنت لطييف..وعانقته بحنان..
دانيال:أجل سنشتاق لكم كثيراً..سلم لي على أمي
دان+ستف:الى اللقاء أبي..الى اللقاء أيها الصغير..
أوليفر:الأمييير..
الأب:الى اللقاء..
كان أوليفر يلوح لهما بطريقة لطيفة للغاية ثم بدأ بالبكاء أكثر وجرى خلفهما لكن أباه حمله على كتفه فأصبح يضرب على ضهره تارة ويلوح لهما تارة أخرى وهو يبكي..
دانيال:حسناً..اذهبي الى سكن الفتيات وأنا الى سكن الفتيان ..
ستيفاني:أوه..كنت لأفعل..لولا أني لاأعرف الطريق..
دانيال:فقط اتبعي أولئك الفتيات ..
ستيفاني:لكنهن فتيات يتبعن فتيات هن يتبعن فتيات وبالأصل هم يتبعون فتيات..
دانيال:دوختني..كلهم يتبعون فتاة تعرف المكان..أوهذا ماأظن..فقط اتبعيهن..
ستيفاني:حاظر حاظر .أه أحمق..
وانطلقت ستيفاني في طريقها..وانطلق دانيال الى غرفته كما فعل بقية الطلاب..