فعـلآ و الله .. إننآ لواقعون في محظــور عظيــم ..
نحن نقـدم صحآف من ذهب .. لمن إغتبناهم .. نقدم حسناتنا ,,
أما عقوبتها في الآخرة، فمبدؤها في القبر، إذ روى أبو داود عن أنس أن النبي رأى ليلة الإسراء
والمعراج قومًا لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال النبي
: ((من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم، وهذا عذابهم إلى يوم القيامة)).
فالله الله في أعراض المسلمين، فإن الله عز وجل يمهل ولا يهمل، حتى إذا أخذ الظالم لم يُفلته.
كفى بالغيبة أنها تجلب البغضاء والحقد والكراهية بين المسلمين.
كفى بالغيبة أثرا أنها تُقسي قلب العبد، ينادي بملء فيه: "أريد الطمأنينة" ولا يذوقها.
كفى بالغيبة عيبًا ما قاله علي بن الحسن: إياك والغيبة، فإنها إدام كلاب الناس
اللهـم أصلح حآلنآ ..
و أكفنـآ شر آفآت اللسان ..
جزيتي أجـرآ غاليتي ..
و أثآبك الله خيرآ على مآنقلتي ..