[muslimaaaa]

نعمة القلب

انظروا الى الإعجاز الإلهي في عمل القلب
تأملوا الصوره وقولوا سبحان الله العظيم
تعمل هذة المضخه ليل نهار بدون توقف
تعمل عند بعض الناس لأكثر من مائة عام بدون توقف
إضغطوا على الرابط وانتظروا التحميل
تأملوا في الصورة وقولوا سبحان الخالق العظيم
لا نملك غير ان نقول سبحان الله
اضغط
هنـــــــــاوشوف
سبحان الله والحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.محمد خيري عبدالدايم:

القلب.. معجزة إلهية.. أذهلت عقول البشر

في حجم قبضة اليد.. ويضخ 31 مليون لتر دم.. في العام الواحد

يحدثنا الدكتور محمد خيري عبدالدايم أستاذ القلب والأوعية الدموية بطب عين شمس والحائز علي جائزة الإبداع العلمي وجائزة الدولة التقديرية عن أبحاثه حول "القلب" الذي يشكل في تكوينه وفي أدائه لوظائفه منظومة إبداعية من صنع الخالق الأعظم ويتأملها الإنسان فيجد فيها التجسيد العظيم للآية الكريمة :
"وفي أنفسكم أفلا تبصرون".

يقول ضيف هذا الحوار الدكتور محمد خيري:

"رغم أن حجم القلب لايزيد علي قبضة اليد إلا أنه يضخ لأجزاء الجسم 6 لترا كل دقيقة وفي الساعة يكون قد ضخ 360 لترا وفي اليوم يضخ للجسم 86400 لتر وحينما يمر من عمر الإنسان عام يكون قد ضخ31 مليون ونصف المليون لتر .

ناهيك عما يضخه من دم علي مدي عمر الإنسان ويضاف إلي هذا الإعجاز أن القلب لا يضخ لكل عضو من أعضاء الجسم إلا بمقدار ما فما يضخه إلي الرجلين مثلا يقل كثيرا عن كمية الدم التي يضخها للكلي وما يضخه للمعدة وهي ممتلئة بالطعام أكثر من تلك التي يضخها إليها وهي خالية.

70 دقة في الدقيقة :
-----------
ويتوالي الإعجاز الإلهي في كل جزئية من جزئيات القلب فهو يدق سبعين مرة في الدقيقة أي أكثر من دقة كل ثانية وتصل دقاته وهي ما تسمي بنبضات القلب إلي مايزيد قليلا علي مائة ألف دقة في اليوم..

كل ذلك يتم برتابة وهدوء لا يزعجنا بدقاته إن ضحكنا أو تكلمنا أوكلنا أو رحنا في سبات عميق وتبدو عظمة الخالق في تركيب القلب فبه أربع حجرات يغلق كل منها صمام والصمام بمثابة بوابة بوابتان منهما تفتحان في لحظة وتغلق كل من الأخريين في نفس اللحظة وذلك كل نبضة ثم ينعكس الوضع وما كان مفتوحا يغلق وما كان مغلقا يفتح وهل ثمة إعجاز أكثر من أن تتم عملية الفتح والإغلاق مائة ألف مرة في اليوم.. يتم ذلك بدقة ورتابة ودون أي خطأ وهنا يتوقف الدكتور محمد خيري عبدالدايم عن سرده لمظاهر الإعجاز في القلب ليتساءل: هل هناك بوابة يمكن أن يصنعها إنسان تفتح وتغلق مائة ألف مرة في اليوم دون خطأ يحدث بها؟ ويجيب مثل هذا الأمر في حكم المستحيل.

والصناعي :
-------------
صورة أخري للإعجاز الإلهي وهي أن هذه النبضات هي بمثابة ومضات كهربائية تمضي في أسلاك كهربائية تتواصل في قلب الإنسان علي مدي العمر كما أن خلايا القلب التي يولد بها الإنسان تظل هي.. هي..

لا تتجدد طيلة الحياة ولنا أن نري بأعيننا عظمة هذه المنحة الإلهية المتمثلة في القلب إذا عقدنا مقارنة بينه وهو لايزيد في حجمه عن قبضة اليد وبين جهاز القلب الصناعي الذي يبدو علي كبر حجمه هزيلا لا يؤدي إلا مهمة بسيطة من مهام القلب الطبيعي إذا يستخدم الجراحون في سحب الدم من جسم المريض أثناء إجراء عمليات القلب المفتوح فيقوم بتنقية الدم ثم يعيده مرة أخري للجسم بعد إصلاح العيب الموجود بالقلب الطبيعي.

ومن عجب أنه عند وصول الدم إلي القلب الطبيعي الذي كان ساكنا أثناء الجراحة نجده في الجراحة قد عاد في الحال للنبض من جديد ومن عطف الله جل شأنه علي خلقه وهو يخلق لهم هذا القلب في أجسامهم دون أن يكلفهم أي مشقة أننا نجد أن ثمن القلب الصناعي علي بساطة مهمته يتكلف عشرات الألوف من الجنيهات أما إذا أصاب المرض القلب الطبيعي وأصبح عاجزا عن أداء وظائفه فإن زراعة قلب للإنسان تكلفه نصف مليون جنيه تكاليف العملية وما بعدها ذلك إذا وجد إنسانا قد وصي بالتبرع بقلبه إذا توفي في حادث وهذا أمر صعب المنال حيث يطلب أهل المتبرع ثمنا باهظا للقلب المتبرع به.

سؤال أختم به هذه السطور: هل تذكر لنا إعجازا إلهيا شاهدته في مرضاك؟

**يجيب الدكتور محمد خيري عبدالدايم كثيرا ما يصادفنا مريضا يؤكد التشخيص والفحوصات أن قلبه أصبح عاجزا عن عدم أداء رسالته وأنه بات مهددا بالموت ولكن الإعجاز الإلهي يكون إلي جانبه ويمنحه الله جل شأنه الحياة.. كذلك كثيرا ما يعجز الأطباء عن تفسير سر جلطة تصيب شابا في العشرين أو الثلاثين من العمر وهو في صحة جيدة فلا نملك حيال ذلك إلا أن نقول:

"يحيي ويميت وهو علي كل شيء قدير"

يحيي الله بعض هؤلاء الشباب ويميت بعضهم رغم تشابه الحالتين.
حوار: صفية الخولي