عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-11-2008, 02:56 PM   #17

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 22540
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

الإنفلونزا



الإنفلونزا

تعريف

*الإنفلونزا هي مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي وهو مرض معدي منتشر جدا
*وبالمقارنة بمعظم إصابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى كالزكام (الرشح) نجد أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا تكون شديدة جدا.
*فيروسات الإنفلونزا تقسم إلى 3 أنواع
وتسمى أنفلونزا (أ) ، (ب) و (ج)
influenza A, B, and C.
* النوعين (أ) و (ب) يسببا الإنتشار الموسمي للعدوى في فصل الشتاء.
* بالإضافة لإصابة الإنسان يصيب النوع (أ) الخنازيروالخيول والعديد من الطيور.
* النوع (ب) عادة يصيب الإنسان فقط.
أما النوع (ج) يختلف عن النوعين الآخرين من عدة جوانب أهمها طبيعة العدوى للجهاز التنفسي فهو إما أن يسبب أعراض بسيطة أو لا يوجد له أعراض بتاتا ولا يسبب انتشار وبائي.
* فيروسات الإنفلونزا لها القدرة على التغير المستمر وهذا التغير المستمر يمكن الفيروس من تجنب جهاز المناعة البشري وبالتالي نتعرض للإصابة بالأنفلونزا على مدى الحياة
* وهذا يتم بالطريقة التالية:
عند الإصابة بفيروس الأنفلونزا يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة لنوعية للفيروس الحالي
بتغير خصائص الفيروس لا تستطيع الأجسام المضادة القديمة التعرف على الفيروس الجديد
وبالتالي تتم الإصابة الجديدة
بالطبع الأجسام المضادة القديمة لا تزال لها القدرة على توفير مناعة جزئية ضد الفيروس وذلك حسب نوعية التغيير الذي يتم على الفيروس.


كيفية انتقال العدوى :

* تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بفيروس الإنفلونزا من رذاذ عطاس أو سعال شخص مصاب
* يتم استنشاق الفيروس عن طريق الأنف أو الفم ويصل لخلايا الجهاز التنفسي التي يبدأ فيها التكاثر.
* بإمكان الفيروس أيضا دخول الجسم البشري عن طريق الأغشية المخاطية للأنف والفم أو العين أيضا.
* يستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24-48 ساعة
* تستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض بغض النظر عن طبيعة بعض الأعراض المرضية للأنفلونزا والتي تصيب جميع أجزاء الجسم، فلم يتم الكشف عن وجود للفيروس خارج نطاق الجهاز التنفسي.


احصائيات

* عدوى الإنفلونزا موسمية فعادة يتم انتشار العدوى في فصل الشتاء وتستمر عدة أسابيع
* وتصيب ما يقدر بـ 100 مليون إنسان في أمريكا، أوروبا، واليابان (تقريبا 10% من السكان)
* تتسبب في منع الملايين من الناس من مزاولة أعمالهم أو الذهاب إلى مدارسهم
* الإنفلونزا تسبب موت 20000 شخص وعدد أكبر من ذلك يتم تنويمهم في المستشفيات
* يقدر أن 20-25 مليون شخص يقومون بزيارة الأطباء سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأنفلونزا
* الانتشار الوبائي العالمي للإنفلونزا يحدث بشكل غير متوقع عادة كل 10-40 سنة ويتم إصابة 50% من السكان مخلفة ملايين الموتى على مستوى العالم
* في السابق حدثت موجات انتشار وبائي عالمي في سنوات
1918 - 1958 - 1957- 1968- 1969
1889-1890 و 1899-1990
والانتشار الوبائي العالمي الذي حدث عام 1918 تسبب في موت 20-40 مليون شخص على مستوى العالم.
بعد هذه الكارثة العالمية نشطت البحوث وتم اكتشاف الفيروس عام 1933.
سبب حدوث وباء الإنفلونزا :
*يحدث الإنتشار الوبائي لفيروس الأنفلونزا بسبب قدرته السريعة على التغير.
*فعند حدوث تغيير بسيط على الفيروس يبقى جزء كبير من الناس محتفظين بالمناعة له.
*ولكن بحدوث تغيير جذري للفيروس والذي من الممكن أن يؤدي لظهور سلالة جديدة ليس لها مناعة لدى البشر يبدأ خطر الانتشار العالمي.
*لذلك يتم مراقبة نشاط فيروس الأنفلونزا عالميا بواسطة منظمة الصحة العالمية عن طريق 110 مركز مراقبة للأنفلونزا في 80 دولة.
*هذه المراكز مجتمعة تمثل النظام العالمي لمراقبة الأنفلونزا والذي يضمن تجميع معلومات عن الفيروس وانتشاره وفحص عينات لتحديد خصائصه.
*ويتم استخدام هذه المعلومات لتحديد المكونات السنوية للقاح الإنفلونزا بواسطة منظمة الصحة العالمية والتي تنصح بإعطائه لمجموعات معينة من الناس المعرضة لخطر أكبر عند الإصابة بالفيروس مثل كبار السن (أكبر من 65 سنة)
*توجد حاليا مخاوف من انتشار وبائي عالمي جديد ممكن حدوثه في أي وقت
*والسبب في ذلك ما حدث في شهر أيار/مايو عام 1997 في هونج كونج، بعد موت طفل أصيب بالتهاب رئوي (ذات الرئة) بسبب فيروس أنفلونزا وإصابة 17 شخص في نهاية العام نفسه مات منهم 6 أشخاص بنفس الفيروس والذي كان مصدره الدجاج (ما سمي حينها بأنفلونزا الدجاج أو الطيور)


أعراض الإنفلونزا :

عادة تبدأ الأعراض بشكل فجائي و تكون شديدة جدا
-ارتفاع في درجة الحرارة (38-41 درجة) خصوصا عند الأطفال وترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع
- قشعريرة
- آلام شديدة في المفاصل
- وسعال جاف
- ألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء
- صداع
- زكام
- آلام في العضلات تشمل جميع عضلات الجسم ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر
- عند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين
- عند قلة من المصابين تستمر أعراض مثل الإرهاق الشديد و الكسل أو التراخي لعدة أسابيع مسببة صعوبة في العودة لممارسة الحياة الطبيعية والعمل
- في الأطفال أقل من 5 سنوات تتركز الأعراض عادة في المعدة بالإضافة للجهاز التنفسي مع وجود قيئ، إسهال، و ألم في البطن. وربما تصيبهم تشنجات بسبب الحمى (الارتفاع الشديد في درجة الحرارة

مضاعفات الإنفلونزا

تكمن خطورة الإصابة بـالإنفلونزا في إمكانية تطور الإصابة إلى
* مضاعفات في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي بسبب المرض نفسه (مضاعفات أولية) أو بسبب عدوى أخرى (مضاعفات ثانوية)
* الإلتهاب الرئوي (ذات الرئة) يعتبر من المضاعفات الشائعة, وربما يكون بسبب فيروس الأنفلونزا نفسه أو بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية ثانوية أخرى. نسبة حدوث الالتهاب الرئوي الفيروسي قليلة ولكنها أشد المضاعفات بسبب صعوبة علاجها، وتعتبر من أسباب الموت بعد إصابة الأنفلونزا.
وتصل نسبة الوفيات بسبب الالتهاب الرئوي بجميع أنواعه من 7 إلى 42%. الالتهاب الرئوي البكتيري يحدث عادة عند المرضى المصابين بأمراض صدرية مزمنة أو بأمراض قلبية أو أولئك الذين لديهم مشكلات في المناعة أو كبار السن أو الأطفال الرضع أو المدخنون
*التهاب في القصبات
* التهاب لجيوب الأنفية
* التهاب الأذن
* تفاقم أو زيادة حدة الأمراض الصدرية المزمنة
* خناق و التهاب الشعيبات عند الرضع والأطفال
* تشنجات حمية (بسبب الحمى)
* متلازمة الصدمة السمية
* التهاب عضلي
* التهاب عضلة القلب


تشخيص الإنفلونزا

تشخيص الإنفلونزا يتم اعتمادا على الأعراض التقليدية والتي تحدث في موسم الأنفلونزا
أي أن أي شخص يعاني من أعراض الأنفلونزا في موسم انتشارها فهو مصاب بالأنفلونزا إلى أن يثبت العكس.
الاختبارات المخبرية غير متوفرة في كل مكان.


علاج الإنفلونزا :

* إن الإنفلونزا كأي مرض فيروسي آخر لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية
* أدوية علاج الأعراض
هذه المجموعة من الأدوية شائعة الاستعمال ومتوفرة في الصيدليات وتستخدم لعلاج أعراض الأنفلونزا فقط وليس للقضاء على الفيروس
وتشمل المسكنات ومثبطات الحرارة مثل الأسبرين Aspirin والباراسيتامول paracetamol
والأدوية التي تحتوي على مستحضر إبيوبروفين ibuprofen. كما يوجد العديد من الأدوية والتي تستخدم للتقليل من التهابات الحلق والسعال ولتخفيف احتقان الأنف وغير ذلك
* استعمال مضادت الفيروسات لتخفيف حدة المرض حتى تنتهي المدة المحددة له
ومضادات الفيروسات Antiviral agents
تم استخدام بشكل محدود جدا العقار أمانتادين Amantadine والعقار ريمانتادين Rimantadine لعلاج الإنفلونزا
هذا النوع من مضادات الفيروسات فعال ضد فيروس الأنفلونزا (أ) فقط والذي من الصعب التفريق بينة وبين الفيروس (ب).
ومن أسباب عدم انتشار استخدامهم قدرة الفيروس على تكوين مناعة ضدهم وارتفاع نسبة الأغراض الجانبية والتي قد تصل إلى 40%.
* حديثا تم طرح أدوية جديدة تسمى مثبطات الأنزيم نيورأمينيدايز neuraminidase inhibitors. هذه المجموعة الجديدة تختلف عن المجموعة القديمة التي تشمل الأمانتادين وريمانتادين وتعتبر أفضل من ناحية العلاج والأعراض الجانبية
قصة تطوير هذه الأدوية الجديدة اعتمدت على عنصري الحظ والمنطق فالتقدم المفاجئ والذي أدى إلى تطويرها كان بسبب اكتشاف الشكل الثلاثي الأبعادلأنزيم نيورأمينيدايز الخاص بفيروسات الأنفلونزا عام 1983. وهذا التقدم اعتمد على اكتشافات مبكرة أدت للإدراك أن هناك جزء معين في إنزيم نيورأمينيدايز الخاص بفيروسات الأنفلونزا ثابت ولا يتغير بتغير نوع الفيروس (أ أو ب) أو تغير في السلالات. وهذا يدل على أن الجزء الثابت الذي لا يتغير من الإنزيم أساسي لبقاء الفيروس وقدرته على الانتشار
وبالتالي تم اكتشاف نقطة ضعف يمكن أن يتم محاربة الفيروس من خلالها بواسطة إنشاء أدوية متخصصة لهذه الجزء من إنزيم نيورأمينيدايز وبالتالي تكون فعاله ضد جميع أنواع فيروس الأنفلونزا وسلالاته المختلفة، ويشمل ذلك تلك التي تنتقل للإنسان من الحيوانات بطريقة مفاجئة
وبمعرفة أن فيروس الأنفلونزا لا يستطيع الانتقال من خلية إلى الأخرى داخل جسم الإنسان بدون مساعدة إنزيم النيورأمينيدايز فإن منع عمل الإنزيم سيؤدي إلى حصر الفيروس بداخل الخلايا ومنعه من الانتقال إلى خلايا أخرى لمتابعة دورة حياته واستمرار العدوى للإنسان
أحد هذه العقاقير الجديدة والذي سمي علميا باسم زناميفير zanamivir وتجاريا باسم ريلنزا Relenza من شركة جلاكسو Glaxo وهذا المركب لا يعمل إذا تم تعاطيه عن طريف الفم (لا يتم امتصاصه بواسطة الأمعاء) ولهذا يجب استنشاقه عن طريق الأنف أو الفم ليصل إلى الجهاز التنفسي
* قامت شركة جيلاد Gilead بالتعاون مع شركة روش Roche باكتشاف وتطوير مركب سمي علميا باسم أوزيلتاميفير oseltamivir أو تجاريا تاميفلو Tamiflu يصلح لتعاطيه عن طريق الفم
بالإضافة إلى ذلك لا بد من
- الراحة في السرير وتجنب عمل المجهود العضلي من بداية الاحساس بأعراض الانفلونزا وارتفاع درجة الحرارة حتى تتحسن الحالة العامة للمريض
- الاكثار من شرب السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والسوائل الدافئة المحلاة بالعسل


* يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :

# ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية لأكثر من ثلاثة أيام
# الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
# الاصابة بسعال شديد مع اخراج كميات من البلغم الاخضر


الشفاء

عادة تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافى معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين
في بعض الأحيان تطول الإصابة بسبب حدوث تحسس تنفسي تحدث مضاعفات قد تكون خطيرة وأهم هذه المضاعفات التهاب الرئة






 

  رد مع اقتباس