إني لأحيا وأسعد في بحر المحبة ..مادام قاربي يبحر فيه بسلام
..وأجد بعمقه محار صداقة لؤلؤة الأصدقاء وعندما تنتهي بي الرحلة
ويقترب زورقي من ضفاف الشاطيء ..أشعر بأمواج الحزن تعصف بنفسي المرهقة
أقرأ الحزن والألم في عيون الأصدقاء .. وأرى الدمع حبيسا في عيونهم فتشق العبرات طريقها إلى وجنتي
أحس بألم من الحزن يفيض من جوانحي..
يغمرني ليغرقني في قاع بحر المحبة الذي أظلمه الفراق..
فأصبح لا حياة فيه ..سوى بقايا ذكريات جميلة..
ووحدي أشعر بألم تحت ذكريات ايامنا..
يزداد عمقاً في صدري ..
فتذكري أنه مهما جرفني البحر بموجه..فسوف تبقى ذكراك مادام أنها تحمل ذكرى حب في الله يحوزه محبتك..