عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-10-2008, 08:57 PM   #95

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 40316
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



قصة قوم يس



3 - وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى

عندما هم أهل القرية بقتل رسلهم فجاءهم رجل من أقصى المدينة يسعى لينصرهم من قومه
قال ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس رضي الله عنهما وكعب الأحبار ووهب بن منبه : هو حبيب النجار وكان يعمل الجرير وهو الحبال
وكان رجلاً سقيماً قد أسرع فيه الجذام وكان كثير الصدقة يتصدق بنصف كسبه مستقيم الفطرة.
وقال ابن إسحاق عن رجل سماه عن الحكم عن مقسم أو عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: اسم صاحب يس حبيب , وكان الجذام قد أسرع فيه. وقال الثوري عن عاصم الأحول عن أبي مجلز : كان اسمه حبيب بن سري .
وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: اسم صاحب يس حبيب النجار وكان إسكافاً
وقال عمر بن الحكم وقال قتادة كان اسم هذا الرجل "حبيب ابن مري"، ثم قيل: كان نجاراً، وقيل: حياكاً، وقيل: إسكافاً، وقيل قصاراً، وقيل: كان يتعبد في غار هناك، فالله أعلم
قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا على إبلاغ الرسالة وهم مهتدون فيما يدعونكم إليه من عبادة الله وحده لا شريك له وما يمنعني من إخلاص العبادة للذي خلقني وحده لاشريك له وإليه ترجعون يوم المعاد فيجازيكم على أعمالكم إن خيراً فخير وإن شراً فشر
إن هذه الآلهة التي تعبدونها من دونه لايملكون من الأمر شيئاً, فإن الله تعالى لو أرادني بسوء "فلا كاشف له إلا هو" وهذه الأصنام لا تملك دفع ذلك ولا منعه ولا ينقذونني مما أنا فيه إن اتخذتها آلهة من دون الله.
فاسمعوا قولي يا قومي إيماني برسل الله جهرة مخاطب بذلك الرسل بقوله: "إني آمنت بربكم" أي الذي أرسلكم فاشهدوا لي بما أقول لكم عند ربي
فلما قال ذلك, وثبوا عليه وثبة رجل واحد فقتلوه, ولم يكن له أحد يمنع عنه وقيل عضاً وحكى ابن إسحاق عن بعض أصحابه عن ابن مسعود قال: وطئوه بأرجلهم، حتى أخرجوا قصبته
وقال قتادة : جعلوا يرجمونه بالحجارة وهو يقول: اللهم اهد قومي فإنهم لايعلمون, فلم يزالوا به حتى أقعصوه, وهو يقول كذلك, فقتلوه رحمه الله

وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته