[.. إيليا ..]

دونَ اعتِبارٍ لـ مراقَبةِ الخالِق ، وحِينها لاينَفَعُ الندَم

 

 

هذا الصباح بعد أن تناولت فطوري سمعت صوتاً يرتل " إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا
وهى تفور * تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج
سألهم خزانتها ألم يأتكم نذير"
بكى قلبي ، ثم صعدت السلم حتى غرفتي ، أخذت القرآن الكريم ،
قبلته ، ووضعته في حقيبتي كي يحفظني من كل شر في يومي .

قد رفعا كفيهما إلى السمَاء

 

 

كما يتمنى كل أب أن يكون له ولد صالح يدعو له
وكما يتمنى المظلوم أن يُستجاب دُعاه
سـ أرفع كفيّ نحو السماء
وأدعو ربي أن يظللنا الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ، مع المتحابين فيه !

وكم مِن عاجِزٍ بدناً لم يَعجَز فكراً بل طموحُه يُنافِسُ الجِبال ويُطاوِلُ السحاب

 

 

أنظر لنفسي وأحمد الله أن وهبني أعضاءً كاملة
كلما رأيت العاملين في تلك المكتبة
أحدهم مُقعدُ على كرسيه ،، والآخر شكله غريب ،،
والثالث يتصرف كالأطفال ..
وأتعجب حينما أقرأ عن " برايل " الضرير الذي نجح في اختراع
حروف الكتابة باستخدام ست نقاط فقط ،
حتى أوجد طريقة برايل للمكفوفين !

أفعالُ الوادينِ هي من تُحدد شخصية أبنائهم وطريقة تربيتهم

 

 

:)
تماماً مثل " طرزان " الذي نشاهده في الأفلام الكرتونية
حين فقده والديه ونشأ في الغابة ، وتطَبّع بأطباع الحيوانات !



ورد
لتعلمين أن كل الأماكن تبدو بكِ جميلة
وتفوق الجمال أيضاً !
وبكل صدقٍ
أنتِ من رويتِ ظمأ الحروف بين هذه الردود