هلا بنوتات ,, بصرآحهـ آآسفة عالتأخير كنت مضغوطه عالآخرر فما قدرت أنزلـــــــه , ففضيت أخيراً
وانشالله يعجبكم البارت ..
PART 5
[ إهداء للدبة مجربة الزمن [
ماريان : أوه بلى ستذهبين ، لأنكـ إن لم تفعلي ستقاطعني تريكسي وأنا لا أريد ذلك ..كم تبدين لطيفة وأنت غاضبة ^^"
خرجت ماريان من الغرفة وهي تضحكـ بهستيريا مخيفة , أما سيندي فحاولت أن تنسى ذلك ..ولكن صدرت أصوات التوأمين أخوي سيندي وهما يتشاجران فمنع ذلك سيندي من النوم :
ليل : أرجوك فيل .. ماذا سيحدث لك إن جعلتني ألعب بكرتك المطاطية قليلاً ريثما يشتري أبي لي واحدة من باريس ؟
فيل : أنت تحلمين ! أعرتني قبل يومان مزلجتيكـ وهما مكسورتان عمداً فقط كي تسقطيني ..أوه كان ذلك مؤلماً
ليل : هيا أخي يجب أن يسامح الأخ أخته .....
فيل : ولكنك كسرت لي ذراعي وساقي .. وبفضلك لن أتمكن من المشي أو الأكل مجدداً .
ليل : كفاك كذباً .. شفيت يدك البارحة .. حتى إنها لم تكسر !
<~ شكله ليل فحمته فتابع فيل : مهما يكن .. أريد كرتي المطاطية ومن المستحيل أن أعطيها لأي أحد ..
ليل : إذا .. سأستخدم سلاحي السري ..أمييييييييييييييييييييييييي !!
فيل : أوه لا أرجوك .. كل شيء إلا هذا .. ما رأيك بدمية الدب المحشوة , أو بعلبة المهرج .. أو القطار الحديدي ؟ أرجوك لا أستطيع التخلي عن كرتي إنها عزيزة جداً
ليل : لا .. الكرة أو أمي ( تواصل البكاء )
تأتي الأم من جراء الجلبة وتصرخ في التوأمين فيبكي كلاهما .. والمسكينة سيندي على وشك أن تنفجر , فتناولت مهدئاً وخلدت للنوم ..
الموقع : غرفة سيندي
الساعة : الثامنة والنصف مساءً
معلومة : وقت العشاء
- طق طق طق
على إثر الطرق المتواصل نهضت سيندي وسمحت للطارق بالدخول , فإذا بها سالي ..
سالي : وقت العشاء .. آنستي ؟ الجميع ينتظرك على المائدة
سيندي : قادمة , قادمة ...
وعلى مائدة العشاء .. تحدثت ماريان مع أبيها عن دعوة تريكسي لها ولسيندي الأسبوع المقبل .. فباشر الأب في استرجاع ذكريات الأيام الخوالي ..
الأب : آه .. إدي ( أبو مارك ) ذلك المحتال .. مرت سنوات عديدة .. نعرف بعضنا منذ سنوات الدراسة , كان فتى مرحاً ..
سيندي ( في قلبها ) : سبحانك يا رب .. ولا كأنه أبو مارك ..!
استمتعت سيندي بذاك العشاء لولا الحديث عن دعوة تريكسي ، بعد العشاء مباشرة .. جلست العائلة لتتحدث مع بعضها وتتسامر ، ففضلت سيندي العودة إلى غرفتها .. ثم أخذت هاتفها واتصلت بجين .
سيندي : مرحباً جيني , كيف حالكـ ؟
جين : أنا بخير عزيزتي , آسفة لا أستطيع التحدث معك حالياً , فأنا مشغولة جداً
سيندي : أوه حسناً آسفة ...
جين : لا بأس .. وداعاً
سيندي : أوووووه يا للصديقات ، بإمكانهن أن يصبحن مزعجات متى أردن ..! , ولكن بم عساها تكون مشغولة يوم العطلة ..؟
خرجت سيندي إلى حديقة القصر ، ثم جلست على كرسي قريب ، وأخذت تتأمل القمر ..وسرعان ما شعرت بالملل والفراغ وعادت إلى الداخل ..
انقضت أيام العطلة الثلاثة كالدهر بالنسبة لبطلتنا , ولكنها من أعماقها – وللمرة الأولى – سرت بالعودة إلى المدرسة .. رأت من بعيد صديقاتها يلوحون لها ، فاقتربت ..
سيندي : واو سارا ..! لقد تغير شكلك حقاً ..! تبدين أجمل حتى ,
سارا : تظنين ذلك .. سعيدة أنه أعجبك , المسكينة جين قضت العطلة كلها لتغير منظري القديم .
سيندي : جين ؟ ألهذا لم تتمكني من التحدث إلي ؟؟
جين : هه , آسفة ..
سيندي : لا بأس أبداً .. أعني ، هذا رائع
إميلي : غضبت منها أيضا لأنها لم تكن ترد على رسائلي القصيرة ..
جين : يبدو أنني أغضبت الجميع ، ولكن لا بأس .. مظهر سارا الجديد يستحق العناء ، أليس كذلك ؟
هز الجميع رؤوسهم بالإيجاب
ررررررررررررررررررن
إميلي : آووه ، بدأ الجزء الممل من المدرسة ,, لنذهب إلى الصف يا فتيات ؟
الموقع : الصف السابع ( صف سيندي وإميلي )
الساعة : السابعة و5 دقائق
سيندي تنظر إلى مارك بغضب شديد ،فبالنسبة لها .. هو السبب في كل مشاكلها ( يعني بالعربي : تشفي غلها فيه ) ومارك لا يكترث لما حوله .. ومن دون قصد صرخت سيندي ..
سيندي : أتعلم ؟ أنت تشبه القطط عندما تكون غير مبال!
فتح مارك عيناه ونظر لها باستخفاف كما فعل بقية الصف والأستاذ ويليام ، ثم ضج الصف بالضحك وأدركت سيندي أنها في موقف محرج فسكرت بوزها ^^"
تابع الأستاذ ويليام شرح الدرس ، وبعد قليل طرق الباب رسول من الإدارة .. سمح له الأستاذ بالدخول فشكره وقرأ :
" بأمر من الإدارة الملكية لهذه المدرسة ، الطلاب التالية أسمائهم .. سينقلون من الصف السابع إلى الصف التاسع وفقاً لنشاطهم الكبير و عبقريتهم في كافة المواد .. واللذين رأت الإدارة أنهم يستحقون أن يدرسوا ويتفوقوا على من هم أكبر منهم سناً :
1- ريتا واشنغتون
2- جاستن فيليبز
3- مارك دارتس
4- ستيف زالنسكيز
5- و أخيراً ............. "
أملت سيندي أن تكون هي الأخيرة ، فلطالما جدت واجتهدت وأصبحت الأولى على صفها فقط لتصبح في الصف التاسع .. ولكنها لم تعلم ، أن الدراسة والتحصيل الدراسي ليس كل شيء لدلكـ .
" وأخيراً : كيم جاكسونز , هذا ، وشكراً .. وليتفضل من قرأت أسمائهم معي حتى يرحب بهم طلاباً في السنة الأخيرة من الإعدادية " .
أصابت سيندي خيبة أمل كبيرة جداً وحرقة داخلية .. كانت يمكنها في تلك اللحظة تنقض
على رسول الادارة وتوسعه ضرباً لكن الذهول لم يسمح لها بذلك ..
نهض مارك من خلف سيندي وهو يقول لها : " هل أبدو كالقطط أيضاً وأنا ذاهب للصف التاسع وبعضهم قابعون في أماكنهم كالأطفال ..؟
<~ حقير صح ؟
كانت سيندي على وشك أن تبكي .. ولكنها أمسكت بنفسها فقد كان يكفيها ما سببه لها من إحراج ..
ما انتهى الصف وبدأت الاستراحة حتى بكت سيندي وأنزلت سيولاً من الدموع وبدأت صديقاتها في مواساتها ..
جين : هذا يكفي سيندي لم يحدث شيء .. كل ما يهم أنك مع صديقاتك في الصف ، وحتى
إميلي لم تنتقل أيضاً ولكنها لم تحزن .؟
سيندي : هذا لأن إميلي لم ترغب بذلك ولم تعمل جاهدة لهذه اللحظة ، ولا يجلس خلفها فتى مغرور ذو شكل لطيف كالقطط وله قلب نذل يغيظها كلما حدث شيء محرج لها ..
التزمت الصديقات الصمت , وتابعت سيندي البكاء
انتهى الدوام المدرسي .. وعادت سيندي إلى مسكن الطلبة فوجدت أمام عتبة غرفتها رسالة من الـ ( ك . ب ) تقول :
" أرجو أن تتفضلي لحضور اجتماع الـ ( ك . ب ) ، الذي سيقام غداً الساعة السابعة مساءً
لتتعرفي أكثر على مجموعتنا .. ولتصبحي رسمياً عضواً مسجلاً فيها " .
سيندي : لا بد أن إميلي استلمت رسالة كهذه أيضاً .. سأذهب ، قد يخفف ذلك من شدة قساوة اليوم الأول من الأسبوع علي .
تابعي : سيندي Part 6