عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-09-2008, 12:01 AM   #4

لآڤِنْدَرْ ..
ملكة التنسيق
( i can )

L5
 
    حالة الإتصال : لآڤِنْدَرْ .. غير متصلة
    رقم العضوية : 42576
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 4,154
    بمعدل : 0.68 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : لآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond reputeلآڤِنْدَرْ .. has a reputation beyond repute
    التقييم : 3849
    تقييم المستوى : 97
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 4971

     SMS : "أحسن نيتك تتحسن حياتك"

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور لآڤِنْدَرْ .. عرض مواضيع لآڤِنْدَرْ .. عرض ردود لآڤِنْدَرْ ..
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

فضل السحور

قال الله تعالى : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ) سورة البقرة .
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) . رواه مسلم.
وعن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ) رواه مسلم .
وعن عبد الله رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم واصل فواصل الناس فشق عليهم فنهاهم قالوا إنك تواصل قال : ( لست كهيئتكم إني أظل أطعم وأسقى ) .
عن العرباض بن سارية قال ثم دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال : ( هلم إلى الغداء المبارك ) .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (نعم سحور المؤمن التمر) . ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه (( السحور بركة فلا تدعوة و لو أن يجرع أحدكم ماء , فإن الله و ملائكتة يصلون على المتسحرين )) رواة أحمد.

تأخير السحور
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : كنت أتسحر في أهلي ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عن أبي عطية قال ثم قلت لعائشة فينا رجلان أحدهما يعجل الإفطار ويؤخر السحور والآخر يؤخر الإفطار ويعجل السحور قالت أيهما الذي يعجل الإفطار ويؤخر السحور قلت عبد الله بن مسعود قالت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع . رواه النسائي .
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعن من سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق الذي هكذا حتى يستطير) .
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو قال ينادي ليرجع قائمكم وينتبه نائمكم وليس الفجر أن يقول هكذا قال مسدد وجمع يحيى كفيه حتى يقول هكذا ومد يحيى بأصبعيه السبابتين .

قدر كم بين السحور وصلاة الفجر
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، قام إلى الصلاة قلت كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ثم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت رضي الله عنه تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى قلنا لأنس كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة قال كقدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .

فضل الاعتكاف

قال الله تعالى : ( وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود ) وقال أيضا : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) , وقال تعالى ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ .
وعن عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده ) رواه البخاري ومسلم .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين ) رواه البخاري .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما . رواه البخاري .
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف معه بعض نسائه وهي مستحاضة ترى الدم فربما وضعت الطست تحتها من الدم ) رواه البخاري .
وهو حبس نفسه على طاعة الله وذكره ، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله ، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه ، فما بقي له همٌ سوى الله وما يرضيه عنه .. فمعنى الاعتكاف وحقيقته : قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بخدمة الخالق .
قال عمر –رضي الله عنه- :" خذوا بحظكم من العزلة " وقال مسروق-رحمه الله-:" إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها يتذكر ذنوبه ، فيستغفر منها "

من فوائد الاعتكاف :
1- الرباط في سبيل الله ، وهو بانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، لا يزال أحدكم في مصلاه ما دامت الصلاة تحبسه ، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة ) البخاري.
2- يتحرى المسلم المعتكف ليلة القدر التي قد تكون في إحدى ليالي رمضان من غير تعيين ، ولهذا السر فإن الله تعالى أخفاها عن العباد لتحروها في الشهر كله .
3- الارتباط بالله تعالى ، وتحقيق معنى العبودية له سبحانه ، إذ يقول وهو الحكيم العليم : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، ويتمثل هذا في أن المعتكف قد وهب كل وقته له سبحانه وتعالى ، إذ يكون همه وشغله الشاغل هو مرضاة الله تعالى ، وهو سبحانه جل من أن يخيب عبده الذي ابتغى مرضاته ، قال تعالى : ( قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ، ويقول أيضا : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) .
4- حب المكث في المسجد ، وذلك بتعويد النفس على ذلك ، إذ النفس على ما عودتها تتعود ، وإذا أحب الإنسان المكث في المسجد أحب المسجد وأحب الصلاة فيه ، وبهذا ارتبط بالله تعالى بحبه للصلاة وكان مقتديا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما يقول لبلال : ( أرحنا بها يا بلال ، أرحنا بها يا بلال ) .
5- النقطاع إلى الله تعالى بالاعتكاف في المسجد يبعد المسلم عن قسوة القلب الناتج عن حب الدنيا وشهواتها وملذاته ، باعتكافه في المسجد ينقطع عن ذلك فتسمو روحه من الدرجة الدنيا الى أن تقرب إلى الدرجه الملائكية ، إذ الملائكة لا شهوة لهم ، همهم الأكبر هو الانقطاع إلى الله تعالى ، بل ويزيد عليهم بأنه مركب في طبعة الشهوات ولكنه تركها حبا في الله تعالى .
6- الاطمئنان النفسي .
7- قراءة القرآن وختمه .
8- التوبة النصوح .
9- قيام الليل والتعود عليه .
10- عمارة الوقت .
11- الإقلاع عن كثير من العادات الضارة .

__________________




 


[INDENT][RIGHT][INDENT][INDENT]

من مواضيع : لآڤِنْدَرْ ..