[منتهى الرقه]

لًكًلً مًنًاً نًظًرًتًهً للًحًيًاًهًـ !

منا من ينظر لها بمنظار أسود حالك السواد
ويرى كل شي فيها سواد في سواد
واولئك هم أتعس الناس
لأنهم لايستمتعون بحياتهم
وضعوا أنفسهم في بوتقه ضيقه
مظلمه
حبسوا الكون خلف الباب وأغلقوه
حكموا على انفسهم بالحزن طوال حياتهم
وظلوا وحيدين لارفيق سوى دموعهم


ومنهم من تتلون الحياه بأعين من حولهم
لكنها بأعينهم باهته لالون لها
فقدوا الأمل
وأصبحت السعاده بأعينهم شيء محال
ربما تكون السعاده حولهم لكنهم بالتأكيد لايشعرون بها
لأن الحياه بنظرتهم أصبحت باهتة بلون واحد
لذا لم يعدوا يفرقوا بين الألوان !


ومنهم من يرى الحياه بمنظار وردي
ينظرون لها بنظره مشرقه
نظره يملؤها الأمل والتفاؤل
مهما جار ع ـليهم الزمن
ومهما قست عليهم الحياه
لايسقطون ولو لحظه
بل يقفون بوجه الحياه
يبتسمون وبأعينهم ألف دمعه !

ربما لكن منا نظره للحياه مختلفه عن الآخر
لكن المؤكد أننا جميعا سنعيشها !