عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /24-08-2008, 11:49 PM   #121

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 40387
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

صور

ثانياً : الدعوة بالتربية الخلقية :

تأتي مسؤولية التربية الخلقية في المقام الثاني من المسؤوليات التربوية في المنزل , وتتحمل المرأة المسلمة الداعية القسط الأكبر من هذه المسؤولية
وعناصر التربية الخلقية كثيرة جداً لايمكن حصرها , فضلاً عن الحديث عنها , جملة و تفصيلا . لكن حسبنا أن نتناول أهم هذه العناصر التي تمثل الصفات التي ينبغي على الإنسان أن يتصف بها في حياته الخاصة و العامة
ومن أهم هذه الصفات :


1- الصدق
2- الأمانة
3- تربية اللسان على الألفاظ الحسان


1- أما ما يتعلق بالصدق

فهو من أهم القيم الخلقية الدالة على إيمان صاحبها , وضدها الكذب , الذي يعد خصلة من خصال النفاق – عياذاً بالله منه – وقد رغب الإسلام في الصدق و حذر من الكذب حيث قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا من الصادقين " 119 سورة التوبة وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الصدق يهدي إلى البر و إن البر يهدي إلى الجنة و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً , و إن الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ), ولذلك فإن الأسرة المسلمة مسؤولة أما الله سبحانه و تعالى في العمل على ترسيخ صفة الصدق وجميع الخصال الحميدة في سلوك أفرادها كباراً و صغاراً لأن هذه الصفة سبب لاستقرار الحياة و استقامة السلوك و ثبات القيم الأخرى
وإن التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة تتطلب تروض الأفراد على الصدق في كل قول و فعل مهما صغر أو كبر و على الراشدين و الراشدات تقع مسؤولية القدوة في ذلك
فهم أول من تقع عليه عين الرقيب ولذلك فقد أوصى الإسلام بالصدق وحذر من ضده خاصة مع الأطفال حتى ينشأوا نشأة صالحة ولو نظرنا إلى حالنا مع أطفالنا لوجدنا التساهل من جانبنا معهم , وذلك بكثرة مخالفة أعمالنا لأقوالنا و عدم الصدق في مواعيدنا معهم , وهذا مرض خطير و تقصير كبير في التنشئة الاجتماعية لأفراد المجتمع
وفي هذا الجانب بين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أدنى درجات الكذب مع الأطفال . فقال في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه ( من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه شيئاً فهي كذبة )
ولهذا الحديث شاهد من حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه أنه قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا و أنا صبي , قال : فذهبت أخرج لألعب . فقالت أمي : يا عبد الله تعال أعطيك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وما أردت أن تعطيه ؟) قالت : أعطيه تمراً . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم( إما إنك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة )
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته