قلمي يخونني
فلا يبوح بخلجات نفسي
أتألم فما عدت أجده إلا عقيماً
ربما ذلك بسببي
لأنني هجرته
فهل لي معه من عودة !!
حروفي تذوب في حزنها
فمن يسمعها !؟
من يعي ألمها !؟
من يقرأها !؟
ومن يعجب بها !؟
تسؤلات تطوف كياني
فهل من مجيب وهل من معين !؟
فإن قلمي في شوق إلى البوح ولكن متى وأين ؟!