عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /17-08-2008, 02:07 AM   #78

muslimaaaa
بنوتة SpeciaL

    حالة الإتصال : muslimaaaa غير متصلة
    رقم العضوية : 50403
    تاريخ التسجيل : May 2008
    المشاركات : 1,374
    بمعدل : 0.22 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : muslimaaaa will become famous soon enoughmuslimaaaa will become famous soon enough
    التقييم : 103
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 10712
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور muslimaaaa عرض مواضيع muslimaaaa عرض ردود muslimaaaa
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

لا تزعلى يا حنونه كلنا معاكى يا أستاذتنا .....الله لا يحرمنا منك و يرزقك كل ما تحبى

التسميع


و كذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق و أن الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم أمرهم

فقالوا ابنوا عليهم بنيانا" ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا"


سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم و يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما" بالغيب و يقولون سبعه و

ثامنهم كلبهم قل ربى أعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء" ظاهرا" و لا تستفت

فيهم منهم أحدا و لا تقولن لشاى" ان فاعل ذلك غادا" الا ان يشاء الله و اذكر ربك اذا نسيت و قل عسى ان يهدين ربى لأقرب من هذا رشدا "

و لبثوا فى كهفهم ثلاث مائة" سنين و ازدادوا تسعا قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات و

الارض ابصر به و أسمع ما لهم من دونه من ولى ولا يشرك فى حكمه أحدا

و اتل ما احى اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلمته و لن تجد من دونه ملتحدا


التفسير


{ وَكَذٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُواْ ٱبْنُواْ عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَّسْجِداً }

{ سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِٱلْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلاَ تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَآءً ظَاهِراً وَلاَ تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِّنْهُمْ أَحَداً } * { وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً } * { إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً } * { وَلَبِثُواْ فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَٱزْدَادُواْ تِسْعاً } * { قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ لَهُ غَيْبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }



شرح الكلمات:


{ أعثرنا عليهم }: أطلعنا عليهم أهل بلدهم.{ ليعلموا }: أي قومهم أن البعث حق للأجساد والأرواح معاً.{ إذ يتنازعون }: أي الكفار قالوا ابنوا عليهم أي حولهم بناء يسترهم.{ فقالوا }: أي المؤمنون والكافرون في شأن البناء عليهم.{ وقال الذين غلبوا على امرهم: وهو المؤمنون لنتخذن حولهم مسجداً يصلى فيه.{ رجماً بالغيب }: أي قذفاً بالظن غير يقين علم.{ ما يعلمهم إلا قليل }: أي من الناس.{ فلا تمار فيهم }: لا تجادل في عدتهم.{ ولا تستفت فيهم منهم أحداً }: أي من أهل الكتاب، الاستفتاء: الاستفهام والسؤال.{ إلا أن يشاء الله }: أي إلا أن تقول إن شاء الله.{ لأقرب من هذا رشداً }: هداية وأظهر دلالة على نبوتي من قصة أصحاب الكهف.{ له غيب السموات والأرض }: أي علم غيب السموات والأرض وهو ما غاب فيهما.{ أبصر به وأسمع }: أي أبصر بالله واسمع بع صيغة تعجب! والأصل ما أبصره وما أسمعه.{ ما لهم من دونه من ولي }: أي ليس لأهل السموات والأرض من دون الله أي من ناصر.{ ولا يشرك في حكمه أحداً }: لأنه غني عما سواه ولا شريك له.


معنى الآيات:


وقوله تعالى: { وكذلك أعثرنا عليهم } أي وكما أنمناهم تلك المدة الطويلة وبعثناهم ليتساءلوا بينهم فيزدادوا إيماناً ومعرفة بولاية الله تعالى وحمايته لأوليائه { أعثرنا عليهم } أهل مدينتهم الذين انقسموا الى فريقين فريق يعتمد ان البعث حق وأنه بالأجسام والأرواح، وفريق يقول البعث الآخر للأرواح دون الأجسام كما هي عقيدة النصارى الى اليوم، فأنام الله الفتية وبعثهم وأعثر عليهم هؤلاء القوم المختلفين فاتضح لهم أن الله قادر على بعث الناس أحياء أجساماً وأرواحاً كما بعث أصحاب الكهف وهو معنى قوله تعالى: { وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا } أي أولئك المختلفون في شأن البعث أن وعد الله حق وهو ما وعد به الناس من أنه سيبعثهم بعد موتهم يوم القيامة ليحاسبهم ويجزيهم بعملهم.

ما زال السياق في الحديث عن أصحاب الكهف يخبر تعالى بأن الخائضين في شأن أصحاب الكهف سيقول بعضهم بأنهم ثلاثة رابعهم كلبهم ويقول بعض آخرهم خمسة سادسهم كلبهم { رجماً بالغيب } أي قذفاً بالغيب من غير علم يقيني، ويقول بعضهم هم سبعة وثامنهم كلبهم، ثم أمر الله تعالى رسوله أن يقول لأصحابه تلك الأقوال: { ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل } أي ما يعلم عددهم إلا قليل من الناس قال ابن عباس من ذلك القليل والثاني قالوا ما قالوه من باب الرجم بالغيب لا من باب العلم والمعرفة، وسكت عن الفريق الثالث، فدل ذلك على أنهم سبعة وثامنهم كلبهم والله أعلم. وقوله تعالى { فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهراً } أي ولا تجادل أهل الكتاب { أحداً } وذلك لأنهم يعلمون عدتهم وإنما يقولون بالخرص والتخمين لا بالعلم واليقين. وقوله تعالى: { ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله } أي لا تقل يا محمد في شأن تريد فعله مستقبلاً أي سأفعل كذا إلا أن تقول إن شاء الله، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم لما سأله وفد قريش بإيعاز من اليهود عن المسائل الثلاث: الروح، وأصحاب الكهف وذي القرنين، قال لسائليه: أجيبكم غداً انتظاراً للوحي ولم يقل إن شاء الله، فأدبه به تعالى بانقطاع الوحي عنه نصف شهر، وأنزل هذه السورة وفيها تأديب له صلى الله عليه وقوله: { واذكر ربك إذا نسيت } أي إذا نسيت الاستثناء الذي علمناك فاذكره ولو بعد حين لتخرج من الحرج.

أما الكفارة فلازمة إلا أن يكون الاستثناء متصلاً وقوله تعالى: { وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشداً } أي وقل بعد النسيان والاستثناء المطلوب منك { عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشداً } أي لعل الله تعالى أن يهديني فيسددني لأّسَدَّ ما وعدتكم أن أخبركم به مما هو أظهر دلالة على نبوتي مما سألتموني عنه اختباراً.