و يضل قلبي يقرعُ طبولاً
تسبب لي ألماً خانِقاً
و أشعُر بمدى انعدام الهواء هاهُنا
هاهِيَ مجدداً ترجع كما كانتْ
ترجع تضمني إليها بعنف
كي تتداخل عظامي بعظامها
و تتمازج دماءُنا
و تختلط أنفاسُنا ببعض
و من تحمل مسؤولية ذلك !
من تحمل حنقها , و عصبيتها !
و لكن رغم ذلك .. صمّتّ
و تحملتها , فقط لأنني أحبُها
و هاهِيَ من جديد
هل تُرى أعذرُها !
أم أأنِبُها !
أم أغضب منها و أرفض محادثتها !
لعلني لن أفعل كل ذلك
سأستمر أحادثها
و أكتم لوعتي المعهودة
فلماذا أفعل كل ذلك
و هاهِيَ عادتْ مجدداً
عادتْ تسامرني و تحادثني من جديد