صدقيني يا حيآتي ..
ليس أمراً بيدي لأفكّر فيه ..
هو كحكم السجّان !
وقع علي الحكم .. وفي السجن أنا صرتْ
عزيزتي .. حآلي والله لا يسر
أيامي تدور على قلبي وكأنها طعنات
وحياتي تغيرت
والله تغيرت
أنتي عرفتِ ندى القديمه
ولا أعتقد أنكِ تودين معرفتي الآن
حبيبتي ..
لو بقيت .. لو بقيت في نفس المكان ..
سأدمر ذاتي
وسأمحو كل الذكريات السعيده التي تربطني بهذا المكان
لن يبقى سوى الألم .. ومذاقٌ مرْ
وأنا لا أريد هذا
لا أريد أن أنسى من أحسست أنها أختي .. البعيدة جسداً .. القريبة روحاً ..
لا أريد أن أنسى كل ملامحها الجميله في عقلي .. وكل ما يبقى هو أشلاء ممسوخه
كلاّ
ولا أريد أن أحول نفسي إلى جثه مهترئه
لا أريد أن أشاهد دمار ذاتي
افهميني
ارجوكِ افهميني
ماعدت أتحمل المزيد من الضغط
همومي تكفيني
ولا أتحمل الضغط .. خصوصا منكِ
أنتِ .. أنتِ .. بماذا أصفكِ ؟
وبأي كلمات أتحدث عنكِ ؟؟
أحبك والله ..
وأحب كل لحظة قضيتها معكِ ..
هنا .. او هناك ..
وكل همسة خرجت من فمك .. لتعبر الأجواء .. لتصل لأذني ..
حتى اللحظات اللتي قضيتها في غرفتي .. أفكر فيكِ .. أحببتها .. والله أحببت حتى تلك اللحظات ..
فــ أرجوك أن تتفهمي موقفي ..
وتقفي بجانبي في قراري ..
الذي كان علي أصعب منكِ .. ومنها
سأنتظر .. لعلكِ تقرأين وتفهمين
لعلك تفكرين ..
لعلك تتفهمين
وسأنتظر حين يصلني أملٌ منكِ