أشم رائِحةٌ عذبة
و نفحات في المكان
و أسمع زقزقات الطيور البيضاء
و فراشات تحلق في الاجواء
و ابتسامة تعلو شفاه " عبقي "
كلنا نسقط
نتهاوى
نبكي
نتألم
نتعذب
نصرخ
نكتم
و لكن في النهاية
نجدُ الأمل ينتظرنا
يلوح لنا
بجانبنا
و يقول " هاتوا يديكم "
ثم يلومنا
يلومنا على تركهِ مدة طويلة ماداً يديهِ و نحنُ تجاهلناه
عين الصواب ما فعلتهِ يا عبقي
أبتسم من صميم القلب
حينما أجد روادي واقفين على الصرح العالي
يبتسمون باستهزاء على القدر
لأنهُ لم يستطع أن يتغلب عليهم
كوني هكذا عبقي
كوني دوماً هكذا
دموع .. ثم أنتِ .. و من التالي يا تُرى ؟
حروف"