السلام عليكن و رحمة الله و بركانه
قليل من الواقعية بنوتات 
|
 |
وثمّ الآن ..
يدفعوا لي مالاً , فدية لهم ..
هل أقبل هذا المال .؟
هل أقبله ؟؟
|
|
الأمور التي تركها الله لنا لنختار ما يناسبنا يمكننا أن نفكر فيها كما يناسبنا
أما الأمور التي وردت لنا فيها نصوص أو أي حكم فقهي ثابت فلا يمكن إخضاعها لتقديرنا
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمن الرحيم
( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطأً و من قتل مؤمنًا خطأً فتحرير رقبة مؤمنة و دية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا) النساء 92 ، إلى آخر الآية الكريمة (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله و كان الله عليمًا حكيمًا)
تفسير الجلالين يقول أن الدية إذا لم تؤد فهي تحتسب صدقة
إذن كما هو صحيح مؤلم هذا الفقد ، و لكن الفدية ليست "ثمنًا" إنها الحق الذي فرضه الله
و الفقداء لم يموتوا عمدًا و إنما هو قدرهم بأجل مسمى من عند الله
و ما الوسيلة إلا سبب
و ما كان لنا أن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا فلنسلم أمرنا لله
و لعلهم ذهبوا إلى جنات النعيم إلى راحة أبدية ، أو منع الموت عنهم ما كان يمكن أن بصيبهم
فالعين تدمع و القلب يحزن نعم ، و لكن قدر الله و ما شاء فعل
بإخلاص