أشـوآق اللقـآآ ...
لا يـوجـد أجمـل من الدعـوة لله خـآرج البيـت و داخلـة حتـى في المـدرسـة ...
تـذكـرة جميلـة دخلـت للنفـوس الطيبـة قبـل سمـآعها حتـى .. !!
إنسـانة داعيـة و رآئعـة كتبـت موضـوع جُـزيت بإذن الله عليـه كل الأجـر و الخيـر و التوفيـق ...
بصـرآحـة سأذكـر لكـ غـاليـتي مـوقفيـن حصلـوآ معـي بالمـدرسـة ,,
الأولـ :كنـآ في شهـر رمضـآن الكريم و كـآن علينـآ موسيقـى جلست أبلـة الموسيقـى تعبة
مرهقـة و كـآن الجو حـآراً بشـدة ,, كنـآآ نتكلم و نضحكـ تضييعـاً للوقت ,, ففقـدت المعلـمة صبرها
و أخذت تسبنـآآ بكـل الوسـائل .. فجمـعت صديقـآآتي و ذهبنـآآ لها فقلنـآآ : معلمتـى الغاليـة
اللهـم إنـي صائـم .... )) و أخذنـآ بنصحهـآ بطريقـة مهذبـة جداً حتى تقبل ,, و قبلـت و في النهـاية
شكرتنـآآآ .. تـم بحمــد الله ...
الثـاني : كنـآآ في المدرسـة و تحديداً كان علينـآآ حصة رسـم .. جلست أنا الوحيـدة بقرب مس
الرسم و كانت مسيحية .. وبينمـآ أنا أرسـم إذ قالت : بسم المسيح .. إقشعر بدني عند سماعها
عنـدما رن الجرس و خرجت جميع الفتيات .. جلست معهـآآ و أخذت ألاطفها بالكلام و دعوتها
للإسـلام .. لكن لم تستجب ,, لكنهـآ إحترمت دعوتي لهآآ ,, و قلت لها : لو لم أحبكي لما دعوتي
للإسلام و تمنيـت لك الخير و ذلك حرصأً عليكي يا أبلتي العزيـزة ..
بصرآحة هـن أمهات كتبـوا العلم على ورق من ذهب و نحتوه على حجر و أبقوه حيـاً بأساطير
و كتـب العلمـآء .. فشكـراُ لكن معلماتي الغاليـآآت ...
آسفة للإطالة عزيـزاتي ...
دمتـم ...