الجزء الخامس
التحق الطبيب و الممرضون الى الغرفة بعدما سمعوا صراخ ريم يملأ المكان
الطبيب: ارجو منكما مغادرة الغرفة
رنا: و وليد حسنا
رنا: وليد ايكمننا التحدث
وليد: طبعا
رنا: ما بال ريم انفعلت حين رأت تلك الصورة
وليد: انها قصة طويلة.تنفس وليد الصعداء وبدأ يحكي لرنا
انا: و ريم اخوة
رنا: عفوا, ايمكن ان تعيد ما قلته؟
وليد: نعم انها اختي التوأم
رنا: ولكن هل يعقل ذلك؟كيف؟
وليد: كنا صغيرين حين انفصل والدانا,حينها سافرت برفقة امي خارج البلد و تركنا ريم مع جدتي,بعد ثلاث سنوات من توفيت امي و ربتني صديقتها و بعدالتخرج اتيت للبحث عن عمل هنا في بلدي حينها تعرفت على ريم عن طريق الصدفة واحببنا بعضنا كثيرا وبعد ان ذهبت في الاجازة لرؤية امي التي ربتني اخبرتني ان لدي اختا وبعد البحث الطويل اكتشفت انها ريم,فرحلت و تركتها لاني كنت مصدوما كثيرا, كنت على وشك الانتحار
رنا: هذا غريب ,لطالما كانت ريم تتمنى ان يكون لها اخوة لكن القدر قسى عليها فهي لم تتوقع كل هذا يا سيد وليد
وليد: انا كذلك متفاجأ,على فكرة ادعى ادم
ريم: اهي مفاجأة اخرى
ادم(وليد): المرأة التي ربتني كانت تحب ان تناديني وليد,لكن اسمي الحقيقي هو ادم,
اخبرت رنا جدة ريم بما حدث فقلقت بشأنها وقررت ان تأتي لزيارتها بعد الظهر
ذات صباح كان وليد بجانب ريم حين طرق الباب فدخلت الجدة متلهفة لرؤية حفيدتها ريم الا انها فوجئت بوجود شخص اخر معها بالغرفة
الجدة: عفوا يا ابني هل هذه غرفة ريم؟
أدم: نعم يا سيدتي
الجدة: ومن انت؟
ادم: انا ادم الا تذكرينني يا جدتي؟
تفاجأت الجدة بسماع هذا الخبر وعانقته بحرارة
مسحت دموعها
الجدة :اشتقت اليك يا حفيدي
ادم :وانا ايضا
الجدة: هل هذا الخبر هو السبب في اصابة ريم بغيبوبة
ادم نعم
الجدة: لكنها كانت فرحة حين اخبرتها ان لها اخا
بدأ ادم والجدة يتبادلان اطراف الحديث ,واستمرت حالة ريم شهرا كاملا
مع طلوع الشمس ,في ذلك الصباح الجميل كانت رنا بجانب ريم فقد سهرت الليل بطوله معها
فجأة فتحت ريم عينيها
ريم: اين انا؟
راحت رنا تنادي الطبيب
رنا: حمد لله على سلامتك يا ريم
ريم :ريم؟ من انت؟ و اين انا؟
رنا: انا رنا صديقتك
انصدم الكل بعد سماع الخبر,فقد اخبرهم الطبيب بأن ريم لا تستطيع تذكر اي شيء فقد فقدت ذاكرتها
رنا: وهل هناك امل يا دكتور؟
الطبيب: كل شيء باذن الله
ادم: وهل ستبقى هنا؟
الطبيب: سأسمح لكم ان تأخدوها الى المنزل ,يجب ان تزور الاماكن التي كانت تحبها فهذا سيساعدها على استرجاع ذاكرتها
نبيل: شكرا لك
الطبيب: العفو