مناجاه القمر في ليلهٍ ظلمآء ... اختفى فيهآ القمر من الوجود....!
ترقبه واتنتظآره على مدآر العصر للشكوى إليـه !
تذهبُ إليه في لهفهٍ تلقآه ملقى حزين / كئيب ... تغطي ملامحه اليأس الدفين ...!
تسالهُ بحرآره عفويه... " مآلك يآقمريّ حزين..؟ "
تنتظر الجوآب ولا تسمع سوا الالم والحزنُ وقد نبع من نهر الامل الذي لطآلمآ استقيت منه العذب وتجرعت منه الفرح !!
تفكر ... تحتـآر وتآرهً تنهآر ! مآلحيله ليخرج هذا القمر من حزنه .....؟!
فجاه تلمح في بريق يعينك فكره .... ثم تهب فزعاً لتنفيذهآ
ولكن اختصآر لاجدوى !
تظل في حيره وتظل وتتسمر في مكآنك متضجعاً على ظهرك وحآملاً في عينك المزيد من الالم !
فجاه ....
تسمع صوت همسٍ قد تعرفه .... نعم انه قمرك ! يحآكيك ! ينآديك .... يهمس لك !
يحدثك..." ألم تعلم بمآ تكون سعآدتي..؟ "
تضطب ملامحك وتطأطأ رأسك خجلا...
يقول لك.... " البريق في عينك [يحيينــي] والظلمآء [تقتــــلني] "
وَ يـرحل......
..
عزيزتـي ندى..
تقبلي منـي هذه السطور القليله ...
كلمآتُـكِ غآيهٌ في الجمآل وَ الروعه
وصفـكِ اخذ بيّ الـى حيث كتبتُ انـآ !
ولا تحزنـي منـي بمآ كتبت...
دمتِ بخيـر..
تحيآتي ،