اليوم : ليس لديهِ اسم ، يخترق أيَّام السَنة ، يبيتُ بين أوقاتها تارة و يختبئ تارةً أخرى
التاريخ : .../.../ السنةُ التي وُلدَ فيها قَلمي
.
.
الكسلُ يقفُ حارساً على أبوابِ أناملي
أراهُ يُحيطُ بأقفالها ، و يعزلُها في غرفة مُفرغة
بلا أقلام، و لا أوراق، و لا فُرجةِ أَمَل تُفسحُ عن صورةِ كلمة أو إصبعِ حرف !
اختناق
اختناق
اختناق
تحررتْ الأنامل، انشَطَرِ الكسل، وتبعثر البوح
.
.
.
! والآن أستلقي على شُرفةِ الجنون .
{ كنتُ هَنِاَ . زَهرُة }