عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-06-2008, 03:24 PM   #5

**كارولين**
بنوتة SpeciaL

 
    حالة الإتصال : **كارولين** غير متصلة
    رقم العضوية : 43885
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    العمر : 29
    المشاركات : 1,221
    بمعدل : 0.19 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : **كارولين** is on a distinguished road
    التقييم : 31
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 17663
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور **كارولين** عرض مواضيع **كارولين** عرض ردود **كارولين**
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

المشكلات البيئية التى يعانى منها أهل القاهرة واقتراحات الحل والتطوير :

لقد أصبحت القاهرة الكبرى مشكلة وطنية حقيقية "ومنطقة مأزومة"، وأزمتها الطاحنة أصبحت حلقة مفرغة مفزعة. ولا شك أن الازدحام السكانى وأزمة الاسكان ومشكلة المواصلات هى أخطر تلك المشكلات.وهى بداية لمشكلات اخرى ...
الازدحام السكانى :

يصل إجمالي عدد السكان التقديري إلي 7.609 مليون لعام 2004 و يبلغ معدل المواليد 23 مولود / 1000 نسمة بينما معدل الوفيات 7 / 1000 نسمة و معدل الزيادة الطبيعية 16 في الالف . تصل الكثافة السكانية إلي 38247.03 نسمة / كم مربع تنقسم المحافظة إلي مدينة واحدة و 29 حي
فأما التزاحم السكانى، فإن القاهرة رغم عظم توسع الكتلة المبنية تعد من أشد عواصم العالم اكتظاظا بالسكان وتكاثفا بالبناء. وإذا كان أخطر ما فى توسع مساحتها (214كم مربع) ابتلاعها للأراضى الزرعية (1440 فدانا كل سنة عدا مثلها من الأراضى الصحراوية) شمالا وجنوبا على الضفة الشرقية.
فقد تجاوز التضخم حدود التخمة المرضية إلى التفجر الباثولوجى، فباتت كل مؤسسات العاصمة ومرافقها تئن وتتآكل وتنهار تحت ضغط سكان لا تكف عن التزايد الفلكى الآسباب التى آدت إلى الازدحام السكانى
أسباب المشكلة السكانية :


الهجرة من الريف إلى المدينة لتمركز الوزارات والمصالح الحكومية الرئيسية وارتفاع مستوى المعيشة في المدينة
الهجرة أيام حرب الاستنزاف من محافظات السويس والإسماعيلية وبور سعيد.
انخفاض نسبة الوفيات وارتفاع نسبة المواليد وذلك يرجع إلى التقدم الطبى
وقد آدى الازدحام السكانى إلى
مشكلة البطالة مما أدى إلى الانحراف
ازدحام المواصلات العامة
رتفاع أسعار المساكن مما أدى إلى ارتفاع سن الزواج بين الشبابسعت الدولة إلى تخفيف الضغط السكاني الكبير على القاهرة ومحاولة تفريغها من جزء من سكانها عن طريق تشييد عدد من المدن الجديدة وتوجيه بعض سكان القاهرة لسكناها مثل مدينة 15 مايو المشيدة قرب حلوان، ومدينة العبور (العاشر من رمضان) التي تبعد عن القاهرة حوالي 30كم ، ومدينة الأمل التي تبعد عن طريق القطامية الممتد بين ضاحية المعادي (جنوبي القاهرة) والعين السخنة بحوالي 40كم.
كما تم إنشاء مدينة السادس من أكتوبر التي تبعد عن قلب القاهرة حوالي 30كم. وهي مدينة صناعية متكاملة المرافق ستسهم بلا شك في التخفيف من أزمة المساكن بالقاهرة، حيث تمثل مركز جذب لسكان القاهرة تتوفر فيه كافة مرافق الخدمات، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الوحدات السكنية والفيلات التي تتناسب مع كافة مستويات الدخول.








مشكلة التلوث :

أن الريف المصرى ينعم بالهدوء والهواء النقى . فما أن تدلف من أقاليم الريف من شمال أو جنوب وتدخل نطاق القاهرة الكبرى، حتى تتوالى وتتصاعد أشكال التلوث المختلفة : الضوضاء، الروائح، الصرف، الجو .
فإذا كان نصيب القاهرى من الايجابيات والمزايا كالدخل والانتاج والاستهلاك والمرفهات ضعف المواطن المصرى عامة، فإن نصيبه من السلبيات والمثالب قد يبلغ الأضعاف. فالطبيعة، التى لا تخدع لا تخدع، ترد الصاع صاعين، والحساب من ثم مسوى أو مردود. ولكن فى الحساب الختامى يزداد الاحباط القومى على مستوى الوطن كله عاصمة وأقاليم، وذلك أيضا بمعدل الربح المركب أو بالأصح الخسارة المركبة.
والحل في مشكلات القاهرة كعاصمة

ليس نقل العاصمة إلى مكان آخر .ولكن الحل أن تعلن القاهرة (مدينة مغلقة) للنمو بكل صوره ومظاهره لمدة محددة كعشر سنوات مثلا ،ولايضاف إليها آى تنمية جديدة من مبانى أو وظائف أو عاملين أو صناعة والصناعة بذات أولا وآخيرا إلا ما تستلزمه صيانة ماهو قائم بالفعل
فمصر دولة قديمة جدًا وعاصمتها (عاصمة طبيعية) معتقة أكثر ماهى عتيقة فضلا عن هذا فقد أصبحت القاهرة جزءاً لايتجزأ من شخصية مصر ، وصارت مصر والقاهرة صنوين لايفترقان في الواقع والذهن، تماما كما لاتتصور مصر بغير النيل .
لذلك فأنا أدعوكم لزيارتي لتروني وتستمتعوا بمعالمي الأثرية العريقة، ولتسهروا تحت أضوائي التي لا تنطفئ، فأنا معروفة باسم المدينة التي لا تنام أبداً..




يتبع.........