عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /28-05-2008, 06:36 PM   #16

درب المحبة
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : درب المحبة غير متصلة
    رقم العضوية : 11019
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 36
    المشاركات : 158
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : درب المحبة is on a distinguished road
    التقييم : 30
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2402

     SMS : يا غائبين عن الأبصار مسكنكم .. بين الضلوع فرشناها رياحينا

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور درب المحبة عرض مواضيع درب المحبة عرض ردود درب المحبة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


الخاطرة الثامنة


إننا نحن إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرأ، حين لا تكوت منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.
إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين، و نحن بعد أحيأء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض- زادا للاخرين وريا، ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان!.
" التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلامات التجارية " لبضائعهم كى لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !..
إنهم لا يعتقدون أنهم " أصحاب " هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد " وسطاء " في نقلها وترجمتها.. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس!، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل !..





 

,

فعشتُ ولا أبالي بالرزايا .. لأني ما انتفعتُ بأن أبالي !

,

من مواضيع : درب المحبة

  رد مع اقتباس