الموضوع: الرياء
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-05-2008, 11:57 PM
الصورة الرمزية أموووونة
أموووونة أموووونة غير متصلة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: souria
العمر: 44
المشاركات: 6,803
معدل تقييم المستوى: 34
أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
المشاهدات: 529 | التعليقات: 5 الرياء





الرياء

إن تربية النفس وتزكيتها أمر مهم غفل عنه أمة من الناس، ومع انتشار الخير وكثرة من يسلك طريق الاستقامة ويعمل في حقل الدعوة إلا أن البعض يروم الصواب ولا يجده، وينشد الجادة ويتيه عنها، تقطعت به السبل وانبرى له الشيطان فاتخذه مطية له ومركباً سهلاً يسير به في لجج الرياء والسمعة والعجب و المباهاة، ظلمات بعضها فوق بعض.

ولقتل حظوظ النفس هذه، لابد من التمسك بالإخلاص الذي هو حقيقة الدين ومفتاح دعوة الرسل عليهم السلام،
قال تعالى: " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ " البينة:.

وقال الله عز وجل: " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " الملك:2

قال الفضيل بن عياض: ( هو أخلصه وأصوبه )

قال في الحديث العظيم الذي هو أصل من أصول الإسلام
(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى )رواه البخاري ومسلم.


قال ابن تيمية رحمه الله: ( إن الإخلاص أهم أعمال القلوب المندرجة في تعريف الإيمان، وأعظمها قدراً وشأناً، بل إن أعمال القلوب عموماً أكبر وأهم من أعمال الجوارح، ولا يغتر المسلم فإن أداء الطاعة بدون إخلاص وصدق مع الله لا قيمة له ولا ثواب، بل صاحبها متعرض للوعيد الشديد، وإن كانت هذه الطاعة من الأعمال العظام كالإنفاق في وجوه الخير وقتال الكفار وغيرها.

وحتى هذا العلم الذي ينفع الله به البلاد والعباد إذا لم يكن صاحبه صادق الإخلاص لله عز وجل في طلبه، ثم في بذله فإنه متوعد يوم القيامة على لسان رسول الله

من تعلم علماً مما يُبتغى به وجه الله عز وجل، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة ( يعني ريحها ) يوم القيامة( رواه أبو داود

وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



hgvdhx

الموضوع الأصلي : الرياء || القسم : "الأرشيف" مغلق || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : أموووونة


عدد زوار مواضيعى Website counter