|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنام الفخر
عندي استفتار اختيه
اختي ابي اعرف احنا اول مابنموت وبنندفن شو بيصير لي لين اي يوم القيامه ويوم بجي يوم القيامه كيف بيكون يعني شو اول شي بيصير لين ماندخل الجنه باذن الله ولما بندخل الجنه خلاص احنا مابنرد لدنيا مره ثانيه صح ؟؟؟؟؟؟؟
ياريت اختيه توضحي لي بتفصيل لوماعليج كلافه
وربي يرزقج الفردوووس الاعلى
|
|
( صحيح ) خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مستقبل القبلة ) وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض ( فجعل ينظر إلى الأرض وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثا ) فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال ( اللهم إني أعوذ من عذاب القبر ) ( ثلاثا ) ثم قال :
إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة ( وفي رواية المطمئنة ) اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها
( وفي رواية حتى إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم ) فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ( فذلك قوله تعالى : توفته رسلنا وهم لا يفرطون ) ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعني بها على ملإ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين [ ( وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون ) فيكتب كتابه في علييين ثم قال ] : أعيدوه إلى الأرض فإني [ وعتهم إني ] منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال ف [ يرد إلى الأرض ] وتعاد روحه في جسده [ قال فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولا عنه ] [ مدبرين ] فيأتيه ملكان [ شديدا الانتهار ] ف [ ينتهرانه و ] يجلسانه
فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله
فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام
فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيقولان له : وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت [ فينتهره فيقول : من ربك ؟ ما دينك ؟ ما نبيك ؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن فذلك حين يقول الله عز وجل : ؟ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ؟ ] فيقول : ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ] فينادي مناد في السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من
الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره
قال [ وفي رواية يمثل له ] رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك [ أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم ] هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له : [ وأنت فبشرك الله بخير ] من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول أنا عملك الصالح [ فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله بطيئا في معصية الله فجزاك الله خيرا ] ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار فيقال هذا منزلك لو عصيت الله أبدلك الله به هذا فإذا رأى ما في الجنة فيقول : رب عجل قيام الساعة كيما أرجع إلى أهلي ومالي [ فيقال له : اسكن ]
أختي سنام حياك الله أسفه جداً لتأخري على الرد عليك
هذه أول المنازل بالنسبة لنا يعني عندما نموت وندفن
ومن ثم نخرج من قبورنا ليوم الحساب وهو يوم يحشر الناس على صعيد واحد حفاة عراة غرلا ويكون الموقف العظيم أمام الله (لكل إمرىء يؤمئذ شأن يغنيه )
وطبعاً هناك أمور كثيره سوف تكون منها أن الناس يبلغ بهم العرق من شدة دنو الشمس من الخلائق وحيئذ الملاذ من شدة الحر هو عرش الرحمن وهذا يكون للمؤمنين والمتحابين في الله ومن أجله وأول من يكسى كما جاء في الحديث المتفق عليه سيدنا إبراهيم عليه السلام
3638 - ( صحيح )
وعن سلمان رضي الله عنه قال تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين ثم تدنى من جماجم الناس
قال فذكر الحديث قال فيأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيقولون يا نبي الله أنت الذي فتح الله لك وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربك فيقول أنا صاحبكم فيخرج يجوس بين الناس حتى ينتهي إلى باب الجنة فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب فيقرع الباب فيقول من هذا فيقول محمد فيفتح له حتى يقوم بين يدي الله عز وجل فيسجد فينادى ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فذلك المقام المحمود.
و في ذلك الموقف المرور على الصراط ويوضع الميزان للحساب بين الناس فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضيه وأما من خفت موازينه فأمه هاوية
والناس على درجات بالمرور على الصراط فالرسل أولاً والمومنون وكل على حسب إيمانه بالنسبة لتجاوز الصراط وهو على ظهراني جهنم
ولما الله يدخلنا الجنة لانرجع لهذه الدنيا الفانية لا الجنة خير مستقر وأحسن مقيلا
طبعاً اختصرت اشياء كثيره عن مشاهد يوم القيامة لكن هذا بختصار ماقدرني الله عليه
والله أعلم
سهام