و غصتُ بين أوراقي
أتعبثُ بما خلفهُ الزمان لي من ذكريات
ملئت برائحة الذكرى المغبرة
التي تلطخت بلون الغبار عليها
حتى ولو لم تكن هناك أعذار
فاختلقي الأعذار لها
أي شيء .. خمسين .. سبعين .. ثمانين عذراً
رُبما ستعود الى أحضانِكِ
و ستضمُكِ على تتداخل قلوبكما معاً و تمتزج أوارحكما
و تختلط دماؤكما ببعض
أحياناً يذهب من نحب
دون سابق انذار
فلا نجد شيئاً إلى جانِبِنا سوى تحطم .. ثم تحطم .. ثم تحطم
و ألم حتى النخاع
فلا شيء يهدئ من روعِنا
سوى ذاك الذي ذهب
و رحل عنا !
و لكن ..
أوليستْ قلوبُكما متقاربة !
أولستم بروحٍ واحدة
فقط الصبر هو سيد الموقف
رحماك ربي ..
احفظ لي أحبتي
رُبما لكما لقاءٌ في الجنه يارب
كوني بخير جونهـ
حروفٌ رائِعة
مزجتْ سطورها على مخيلتي
و تعايشتها بروحي و دمي
جونهـ .. استمري في الكتابة
أحب قلمُكِ
// دمووعة //