الـدلـوعة الأمـورة ,,,
مـوضـوع مهـم للنقـاش جـداً ,, غـاليتـي ,,, الفـرق بيـن الـصراحة و الـوقاحـة ,, أن الصـراحة
هـي مصـارحة إنسـان لإنسان آخـر على شـيء أو قـول الصـراحة مثـل (( الحقيقـة )) ,,, أمـا
الوقـاحة تعنـي (( فـي نظـر الجميـع )) قـلة الأدب أو عـدم الإحتـرام و غيـرها ,,, وبـالطبع هنـاك
فـرق بينهـما ,, فالصـراحة مفيـدة أحيـانـاً بـل غـالبـاً لأنـها بعـض المـرات تـزيـد من المحبـة و الـمودة
بيـن صـديقيـن مثـلاً عنـدما يتشـاجران فيصـارح أحدهـما الآخـر ,, أما الـوقـاحة دائـماً تكـون عاقبتـها
وخيمـة لأن كـما نعـرف جميعـنا أن لا أحـد يمكـن أن يتجـاوب معـك بالحـديث إذا كنـتي وقحـة مثلاً
و ممـكن أن تـأتـي الصـراحة مـع الـوقاحـة غـالبـاً إذ مثـلاً أحدنـا يصـارح الآخـر لكـن بوقـاحـة و فـي
هـذه الحـالة فلـن يكـون هنـاك أي فـائـدة من الصـراحـة و بالطبـع سيتـولد الـشجار من الـوقاحة ,,,
و تـشكري غـاليتـي علـى الـموضوع الـمفيــد ,,,
تـقبـلي تـحياتـي ...